الوطن

واجعوط يشدد على الجانب النوعي في مخطط عمل قطاع التربية

تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية

دعا وزير التربية الجديد، محمد واجعوط، إطارات الوصاية إلى إعداد مخطط عمل نوعي وليس كميا للقطاع، تماشيا مع الالتزام رقم 37 لرئيس الجمهورية. وأوضح أنه ينبغي التفكير في إعداد برنامج عمل قابل للتنفيذ والمتابعة، يندرج ضمن الالتزام رقم 37 من برنامج رئيس الجمهورية والقاضي بجعل المدرسة إطارا للتربية والإيقاظ الفكري للتلاميذ، وفق مقاربة منهجية تهدف معا لخدمة التلاميذ ومستخدمي التربية.

وجه محمد واجعوط تعليمات مشددة لإطارات الإدارة المركزية بوزارة التربية الوطنية، بمباشرة التفكير في برنامج عمل لمنهج نوعي قابل للتنفيذ والمتابعة، في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية الذي أمر بإعادة النظر في المنظومة التربوية من الناحية البيداغوجية، مع تخفيف كثافة البرامج المدرسية.

وجاءت تعليمات وزير التربية الوطنية خلال ترؤسه، الخميس الماضي، أول اجتماع للمجلس التنسيقي لإطارات الإدارة المركزية، بحضور السيد الأمين العام والسيد رئيس الديوان، وذلك بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، الجزائر.

ويندرج هذا الاجتماع التنسيقي في إطار العمل على تحضير مساهمة وزارة التربية الوطنية في إعداد مخطط عمل الحكومة.

وفي كلمته، بعد ترحيبه بإطارات الوزارة، أكد الوزير، حسب بيان صادر عن وزارة التربية، على ضرورة التقيد بالتوجيهات الكبرى التي حددها رئيس الجمهورية في صياغة مشروع المساهمة.

كما أكد أيضا على وجوب التقيد بمنهج نوعي بدلا من الكمي، مضيفا أنه ينبغي التفكير في إعداد برنامج عمل قابل للتنفيذ والمتابعة والذي يندرج ضمن الالتزام رقم 37 من برنامج رئيس الجمهورية، والقاضي بجعل المدرسة إطارا للتربية والإيقاظ الفكري للتلاميذ، وفق مقاربة منهجية تهدف معا لخدمة التلاميذ ومستخدمي التربية.

وبعد عرض لمشروع مساهمة وزارة التربية الوطنية، فتح المجال للمناقشة ومنحت الفرصة للإطارات لإعطاء ملاحظات أو إضافات حول وثيقة المشروع.

تجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شدد على "أهمية العمل على إعادة النظر في المنظومة التربوية من الناحية البيداغوجية، مع تخفيف كثافة البرامج المدرسية، وإيلاء الأنشطة الرياضية والثقافية المكانة التي تستحقها".

كما شدد تبون على أهمية ربط الجامعة بعالم الشغل لتصبح "قاطرة لبناء اقتصادي وطني قوي، سواء تعلق الأمر بالاقتصاد التقليدي أو باقتصاد المعرفة، وذلك عبر خلق أقطاب امتياز جامعية متخصصة".

وكان قد اعتبر وزير التربية الجديد قد اعتبر تكليفه كوزير على قطاع التربية حملا ثقيلا بالنظر إلى التحديات الكبرى والرهانات المتعددة والمتشعبة التي تواجه البلاد وهذا في شتى الميادين، مؤكدا أن المهمة التي أتى من أجلها صعبة وأنه سيبذل قصارى جهده وكل ما في وسعه، وهذا بالتعاون مع جميع الكفاءات والإطارات وكذا ممثلي الأساتذة وممثلي عمال القطاع وأولياء التلاميذ، للبحث عن الحلول الناجعة والعمل سويا ببراغماتية وبتضافر جهود الجميع للمضي قدما نحو مزيد من الإنجازات.

 

من نفس القسم الوطن