الوطن

حركة إنقاذ الأفلان تدعو القيادة الحالية للرحيل فورا من الجبهة

أكدت أن الوقت حان لإعادة الحزب إلى أسسه الأصيلة

دعت حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني "القيادة الحالية للحزب غير شرعية التي اختطفت الحزب وانفردت بالقرار إلى الرحيل فورا وترك الجبهة لأبنائها".

أكدت حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، في بيان لها صدر عقب اجتماع مناضلي الحزب الأوفياء بمقر قسمة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران في لقاء وطني مفتوح تحت راية حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني بمشاركة عدة ولايات ممثلة لجميع نواحي الوطن، أن "القيادة الحالية غير شرعية لا تمثلنا لا كما وكيفا ولا نسمح لها بالتكلم بأسمائنا كمناضلين شرفاء في حزب جبهة التحرير الوطني"

وأضافت حركة إنقاذ "الافالان" انه "نظرا للوضع الحالي الذي يعيشه حزب جبهة التحرير الوطني حزب الشهداء جراء اختطافه والسيطرة عليه من طرف قيادة غير شرعية وغير واعية، قامت باستغلاله لتحقيق مصالح أشخاص"، مؤكدة انه "بعد تشريح دقيق للوضع الذي آل إليه الحزب جراء القرارات الفردية للقيادة غير شرعية التي أخطأت في حساباتها واتخذت قرارات غير صائبة لا تخدم مستقبل الحزب ووجهت القاعدة النضالية عبثا في الاتجاه الخطأ بات من الضروري على القيادة الحالية الرحيل فورا وترك الجبهة لأبنائها".

وثمنت حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني المبادرة التي تفاعل معها الكبير من المناضلين والمناضلات وخاصة الذين أقصوا وهمشوا في السنوات الأخيرة، ورغبتهم في العودة إلى صفوف الحزب العتيد، معلنة عن "ميلاد حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني خاصة ةان هذه الحركة الوطنية أفرزتها المرحلة الحالية والتي لن تكون ظهرا يركب أو وسيلة للحصول على المناصب والمكاسب".

وشددت الحركة على "ضرورة مواصلة عقد لقاءات جهوية ووطنية لأبناء الحركة الشرفاء من مناضلين الحزب لكسب المزيد من المؤيدين والبعض من المتمردين لإعادة الحزب إلى أسسه النوفمبرية الأصيلة التي بني عليها"، مبرزة "تأييدها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولجميع المجهودات التي يقوم بها من اجل نشر الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين ،وكذا المشي قدما بالبلاد نحو التطور والازدهار، وندعمه في تحقيق برنامجه".

وفي نفس السياق عبرت حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني عن "مباركتها للحكومة الجديدة التي تحتوي في طياتها كفاءات وطنية مع بعض التحفظات، متمنين لها النجاح والسداد في خدمة البلاد والعباد، كما باركت مبادرة الدولة في الحوار".

من جانب آخر ترحمت الحركة على روح فقيد الوطن المجاهد الفريق احمد قايد صالح قائد قيادة الأركان ونائب وزير الدفاع الذي صان الأمانة، راجين المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، كما تقدمت بتعازيها الخالصة للشعب الجزائري عامة وللمؤسسة العسكرية وعائلة الفقيد خاصة، كما حيت الحركة وبكل إخلاص أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن المرابطون على الحدود لمكافحة الإرهاب والجريمة بكل أنواعها.

 

من نفس القسم الوطن