الوطن

مديريات تربية تعيد الأمل للاحتياطيين وتتحدث عن تمديد لقوائمهم لشهر إضافي

في ظل غياب المعلومة الرسمية من الوصاية التي تغلق أبوابها في وجه المحتجين

تنقل أمس العشرات من الاساتذة الاحتياطيين إلى مقر وزارة التربية الوطنية بملحقة "ارويسو" بالعاصمة لمطالبة الوزير الجديد للتدخل لتمديد العمل بالقوائم الاحتياطية.

وجاء هذا في إطار تجديد الاساتذة الاحتياطيون الناجحون في المسابقة الكتابية والشفوية طور متوسط وثانوي لسنة 2017 والناجحون في مسابقة سنة 2018 في الطور الابتدائي احتجاجهم امام مقر وزارة التربية الوطنية فرع "الرويسو" لنقل انشغالاتهم للوزير الجديد محمد اوجاووت لإنصافهم من اجل الحصول على منصب بقطاع التربية على اعتبار انهم كفاءات ولهم خبرة وكيف لا وانهم نجحو بمعادلات تعدت 14 و15.

ورفع المحتجون من جديد شعارات تندد بالتعسف الذي طال قضيتهم من قبل ادارة عبد الحكيم بلعابد من ابرزها "احتياط غاضبون للتمديد طالبون..لن نكل لن نمل حتى تأتون لنا بالحل.. وطني وطني اين حقي ..يا للعار ياللعار وزارة بلا قرار .. ياللعار ياللعار مسؤولون بلا قرارا.. وطني وطني اين عملي..لا خضوع لا رجوع مطالبنا حق مشروع.. ياوزارة ياحقارة اعلاه تعبي يروح خسارة..مطالبين بتمديد العمل بالقوائم الاحتياطية وفتح الارضية الرقمية الوطنية مع التشديد على تسوية ملفهم على غرار ما اعتمد مع فئة الحاملين لعقود ما قبل التشغيل.

وحسب ممثلي الاساتذة المحتجين فان وزارة التربية الوطنية رفضت امس استقبالهم حيث اكتفى موظفون بالتأكيد لهم أن العمل بالقائمة الاحتياطية قد انتهيت رسميا بتاريخ 31 ديسمبر، هذا في وقت منحت بعض مديريات التربية الامل مجددا لهذه الفئة بالترويج لوجود تعليمة حول تمديد القوائم الاحتياطية لمدة شهر فقط وقعها الوزير الاسبق عبد الحكيم بلعابد والارسالية على مستوى المديريات الى حين ان يفصل الوزير الجديد في مصيرها.

 

من نفس القسم الوطن