الوطن
نقابة مساعدي التربية تقرر التصعيد بداية من 8 جانفي
دعوا الوزير الجديد لإنصاف الآيلين للزوال وفتح أبواب الحوار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جانفي 2020
لوحت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بمواصلة احتجاجاتها ولائيا بتاريخ 8 جانفي الجاري، من أجل إيصال صوتها لوزير التربية الجديد ودفعه إلى فتح أبواب التواصل والحوار لمعالجة المطالب العالقة، خاصة ما تعلق بالآيلين للزوال.
وشددت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين على العمل على الضغط على وزارة التربية لفتح أبواب الحوار، بعد أن رفض الوزير السابق عبد الحكيم بلعابد، طيلة فترة توليه منصب الوزارة، النظر في مطالبهم.
ووفق بيان صادر عن النقابة، فإن ملف التسوية النهائية لملف الآيلين للزوال، مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية، وتمكينهم من الرتبة القاعدية مشرف التربية، يعد أهم انشغال لنقابة المساعدين ومشرفي التربية.
وطالبت النقابة الوزير الجديد لقطاع التربية بإنصافهم وإنصاف أيضا المشرفين التربويين المتكونين بعد 03 جوان 2012 وتغيير مقررات ترقيتهم إلى مقررات إدماج ابتداء من تاريخ 03 جوان 2012، للاستفادة من الرتب المستحدثة أسوة بأسلاك التعليم، علاوة على مطلب استصدار رخص استثنائية لفائدة المساعدين والمشرفين التربويين للترقية إلى الرتب الأعلى، بما في ذلك أحقيتهم في المشاركة في مسابقة الترقية إلى رتبة مستشار التربية، وتحديد أنصبة مالية سنوية معتبرة لترقية سلكي المساعدين والمشرفين التربويين إلى حين صدور القانون الأساسي الخاص الجديد.
وتفاءلت النقابة خيرا بالوزير الجديد، في انتظار باقي الأيام والتي ستفصح لها، حسب نقابييها، عن مدى قدرته على تسيير قطاع التربية الكبير، والضرب بيد من حديد مدراء التربية وتعسفاتهم العشوائية خدمة لأسلاك على حساب أسلاك، وتطبيق تعليمات الوزارة "حرفيا"، وتحمل مسؤولياتهم تجاه قطاع التربية الذي يعد قطاعا حساسا، والسهر على حسن تمدرس التلاميذ، وعمال القطاع ككل، مشددة أن الميدان هو الفاصل للدفاع عن حقوق هذا السلك الذي همشت مطالبه.
-
وزارة التربية تستقبل نقابة المساعدين وتعترف بمطالبهم
واحتج عدد كبير من مساعدي ومشرفي التربية، الخميس 2 جانفي تزامنا والاعتصام الوطني للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، الذي تزامن مع إنهاء مهام الوزير السابق للتربية الوطنية بلعابد، وتعيين الأستاذ محمد أوجاووت خلفا له، وهذا قبل أن تلوح بالدخول في إضرابات في حال عدم تدخل مدراء التربية محليا ووزارة التربية للنظر في الانشغالات التي تحملها البيانات الوطنية والولائية.
واوضحت النقابة في بيان لها ان احتجاجهم الأخير بتاريخ 02 جانفي 2020، تلقى أعضاء النقابة دعوة من طرف وزارة التربية الوطنية، واستجابت الوزارة لمطلب فتح قنوات الحوار، حيث عقد المكتب الوطني للنقابة لقاءا ترأسه عن الوزارة مدير تسيير الموارد البشرية وتطرق الوفد المفاوض إلى كل المطالب الواردة في بيان نداء الكرامة. هذا واعترفت بأحقية وضرورة مشاركة النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين في اللجنة الوطنية الخاصة بإعادة النظر في اختلالات القانون الأساسي الخاص، والاستجابة الفورية لبعض المطالب كالترقية على أساس الشهادة وضرورة إدراج المديريات للمناصب المالية في المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية وكذا إعفاء المساعدين والمشرفين التربويين من المداومة الإدارية خلال العطل المدرسية، وشدّدت الوزارة على أنّها ستراسل مديريات التربية للتّكفل بهذين المطلبين، حيث شرعت النقابة في فتح ورشات عمل تُرفع نتائج عملها إلى المكتب الوطني للعمل بتوصياتها ولأن القانون الأساسي الخاص هو دستور المهنة قررت النقابة فتح ورشة عمل خاصة به ستعمل على إثراء التعديل أو صياغة قانون أساسي جديد ستٌعلن الشخصيات المشرفة عليها في الأيام القليلة القادمة على أن تكون من الكفاءات النضالية والنقابية التي تمتلكها النقابة.