الوطن

72 بالمائة من وظائف الأساتذة في المتوسط تعود للنساء

سجل تراجحا محسوسا في فتح أقسام التحضيري

سجل الديوان الوطني للإحصائيات أن الجزائر العاصمة تسجل أكبر عدد من التلاميذ عبر مختلف الأطوار، في حين بلغ عدد التلاميذ المتمدرسين في مختلف الأطوار الدراسية أكثر من 9،2 مليون تلميذ خلال نهاية السنة الدراسية الماضية (2018-2019)، وشكلت الإناث 49 بالمائة من هذا العدد، موضحا أنه سجل تراجع في عدد تلاميذ الثانوي بـ4.382 تلميذ بالنسبة لنفس فترة المقارنة، في وقت سجل التحاق نحو 50 ألف تلميذ بالطور الابتدائي.

أشار الديوان الوطني للإحصائيات نقلا عن معطيات وزارة التربية الوطنية، أن الجزائر العاصمة سجلت أكبر عدد من التلاميذ عبر مختلف الأطوار، وأنه خلال العام الدراسي المنصرم 2019 بلغ العدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين 9 ملايين و211 ألف و640 تلميذ في مختلف الأطوار، مقابل 8 ملايين و924 ألف و230 خلال العام الدراسي 2017-2018، ما يمثل زيادة بـ 3،22 بالمائة (287 ألف و410 تلميذ)، من بينهم 49 بالمائة إناث أي 4 ملايين و500 ألف و321 فتاة، وفقا للمعطيات التي أصدرها الديوان بالتعاون مع قطاع التربية الوطنية.

وسجل تقرير الديوان، وهو الأول من نوعه، تطور أهم مؤشرات القطاع من خلال مختلف الأطوار التعليمية (التعليم التحضيري، الابتدائي، المتوسط والثانوي) والتأطير البيداغوجي، إلى جانب عدد المؤسسات المدرسية، حيث بلغ عدد التلاميذ المسجلين في الطور التحضيري في العاصمة 23.342 تلميذا، أي 4,71٪ من الإجمالي الوطني (495.481)، تليها ولايات الشلف وتيزي وزو ووادي سوف وباتنة.

و تحتل العاصمة الصدارة أيضا فيما يتعلق بعدد التلاميذ في الطور الابتدائي ب 350.162 تلميذا، أي 7,76٪ من الإجمالي الوطني (2.979.737) لذات الطور، تليها ولايات سطيف ثم باتنة والبليدة والمسيلة.

 

سطيف في المرتبة الثانية في تعداد تلاميذ المتوسط

وفيما يخص التوزيع في الطور المتوسط حسب الولايات، فتم تسجيل تمركز كثيف في العاصمة بـ246.263 تلميذ أي 8,26٪ بالنسبة لإجمالي تلاميذ ذات الطور على المستوى الوطني (2.979.737)، تليها ولايات سطيف ووهران والبليدة وباتنة.

أما التوزيع الولائي بالنسبة للطور الثانوي، فتحتل العاصمة كذلك الصدارة بـ107.263 تلميذا، أي ما يعادل 8,77٪ من الإجمالي الوطني (1.222.673) تليها ولايات سطيف وباتنة ووهران.

وتشير المؤشرات أن تلاميذ الصف الابتدائي (بمن فيهم تلاميذ التحضيري) فقد فاق عددهم 5 ملايين (5 مليون و9 آلاف و230) وهم يمثلون بذلك 54 بالمائة من العدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين.

وحسب ذات الأرقام، فإن عدد التلاميذ في التحضيري بلغ 495 ألف و481، مقابل 512 ألف و68 خلال السنة الدراسية 2017-2018، أي بتراجع 3,23 بالمائة، بما يعني انخفاضا بـ16 ألفا و587 تلميذ، أما عن عدد المدرسين في نفس الطور فقد بلغ 17 ألفا و791 مقابل 18 ألفا و30، أي في تناقص بنسبة 1,3 بالمائة ما يمثل 239 معلم.

ويبلغ عدد الأقسام المسخرة للتعليم التحضيري 16 ألفا و901 قسما، مقابل 17 ألفا و243 قسما خلال السنة الدراسية الماضية، أي بتناقص 2,02 بالمائة ما يمثل 342 قسما.

أما العدد الإجمالي للمعلمين في مختلف الأطوار التعليمية فقد وصل إلى 478 ألف و985 خلال السنة الدراسية 2018-2019، مقابل 471 ألف و59 خلال السنة الدراسية 2017-2018، أي بزيادة تمثل 1,7 بالمائة.

وتم تسجيل ما يعادل 4.513.749 تلميذا في الطور الابتدائي مقابل 4.373.459 تلميذا خلال السنة السابقة، أي بزيادة تقدر بـ 3,21٪ (140.290 تلميذ)، في حين فيما يتعلق بالتلاميذ الجدد المسجلين في السنة الأولى خلال العام الدراسي 2018-2019، فقد بلغ عددهم 934.521 مقابل 884.712 في 2017-2018 (بزيادة 5,63٪) ما يمثل 49.809 تلميذ جديد.

من جهة أخرى بلغ عدد معلمي الطور الابتدائي 199.850 معلما مقابل 195.459، ما يمثل زيادة طفيفة (2,24٪). وتم أيضا ملاحظة زيادة فيما يخص عدد المؤسسات التربوية إلى 18.856 مؤسسة و133.816 قسما مستغلا (+1,97 ٪) أي ما يمثل 2.598 قسما إضافيا.

 

72 بالمائة من وظائف الأساتذة في المتوسط تعود للنساء

واستقبل الطور المتوسط 2.979.737 تلميذا بنسبة أنوثة تقدر بـ 48٪ مقابل 2.811.648 تلميذ بتزايد 6٪ (+168.089 تلميذ)، وقد بلغ عدد الأساتذة 159.065 أستاذا مقابل 156.182 (+1,84). فيما مثلت النساء 72 % من الاجمال.

اما في الطور الثانوي، فقد بلغ عدد التلاميذ فيه 1.222.673 من بينهم 55 % من الاناث و45 % من الذكور، أي بتراجع ب4.382 تلميذ بالنسبة لنفس فترة المقارنة وقد بلغ عدد الأساتذة في هذا الطور 102.279 أستاذ بتزايد طفيف +1 % (+891 أستاذ).

 

من نفس القسم الوطن