الوطن

بن قرينة يضع شروطا لدخول الحكومة !!

أكد أن هذه المسألة تبقى أيضا من صلاحيات مؤسسات حزبه

ردّ رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، على التصريحات التي صدرت عن قيادات حزبه وبعض الأطراف حول جلوسه على طاولة الحكومة لدخول الحكومة المرتقب الكشف عنها في قادم الساعات، وربط مسألة المشاركة في الحكومة بشروط خاصة في محاولة منه لتقديم نفسه كشريك في ترتيبات المرحلة المقبلة.

أفاد عبد القادر بن قرينة، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية على السوشيال ميديا أن "قرار المشاركة من عدمها يتخذه مجلس الشورى الوطني بعد العرض إذا كان"، مضيفا إن "شروط المشاركة محددة بوضوح من قبل فعليها أن تستوفي أن تعزز من قيم المجتمع الجزائري ومشروعه الوطني المستلهم من بيان نوفمبر وضرورة تعميم استعمال اللغة العربية"، قائلا أن "تكون ضمن رؤية واضحة للحل وليس تقاسم المنافع، بالإضافة إلى تستجيب لتطلعات شباب 22 فبراير في بناء جزائر جديدة بعيدة عن ممارسات الماضي ، وأن تضع من أهم أولوياتها رفع الغبن على المواطنين، وتتبنى مشروع اقتصادي و اجتماعي طموح وتشاركي يحقق رفاهية المجتمع ، ويعطي الآمل لذلك الشاب البطال بتوفير حياة كريمة ، وأن تدافع عن السيادة الوطنية من أي اختراق و تحافظ مع مؤسسات الدولة ذات الاختصاص في المحافظة على استقلال القرار الوطني".

وأكد رئيس حركة البناء أن" شروطنا للمشاركة في أي عمل تنفيذي مفترض عرضه علينا وسواء شاركنا أو لم نشارك في الحكومة عرِض علينا أو لم يعرض، فإن من مبادئنا في التعاطي مع السلطة القائمة"، كاشفا أنه "مهما اختلفنا مع السلطة فإننا لن نختلف معها مطلقا في عدم الانخراط في سياسة المحاور، بل إننا سوف نكون داعمين لها مجندين ويقظين في سياسة الدفاع والأمن وفي المحافظة على الاستقلال وفي الدفاع عن السيادة وكذلك في مبادئ العلاقات الخارجية والتي تحقق حتما المصلحة العليا للوطن تلك المصلحة الواضحة والمتفق عليها".

وأشار بن قرينة إن "كل ذلك لن يتحقق إلا بحوار شامل شفاف وغير إقصائي، سيد يستجيب لما تبقى من مطالب حراك الملايين"، مبرزا أن "منصة عين بنيان هي أكبر منصة حراكية في شمولها وتنوعها (أحزاب، نقابات، جمعيات، شخصيات، قاربت 800 شخصية وطنية)، ولازالت قادرة بعد التئامها أن تحقق الأرضيّة التي يمكن أن يلتقي حولها الجميع والتي كانت الحركة من مؤسسيها والفاعلين فيها وفي إعداد أرضيتها".

 

من نفس القسم الوطن