الوطن

نقابة مشرفي ومساعدي التربية تباشر أولى احتجاجاتها

اعتصام أمام الوزارة تنديدا بغلق أبواب الحوار

قررت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين مباشرة اولى احتجاجاتها بداية من يوم الخميس 02 جانفي 2020 أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو، بداية من الساعة العاشرة (10) صباحا، للتنديد بغلق الوزارة لأبواب التواصل والحوار في خطوات خالفت كل الوعود السابقة، حسبها، ولتذكير الوصاية بالمطالب المؤجلة.

وأصر المكتب الوطني الذي نظم اجتماعا طارئا لجميع الأمناء الجهويين والعامين للولايات، والذي تم بولاية سطيف، تزامنا مع الوضع المتردي الذي يعيشه سلك المساعدين والمشرفين التربويين، على تنفيذ برنامج احتجاجي من أجل الضغط على وزارة التربية لفتح أبواب الحوار والنظر في المطالب العالقة.

وانتقد المجتمعون صد وزارة التربية الوطنية آذانها حيال فتح أبواب الحوار وتجاه المطالب المرفوعة التي تتصدرها إلزامية التسوية النهائية لملف الآيلين للزوال مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية، وتمكينهم من الرتبة القاعدية مشرف التربية.

وأمام هذا، أكد المكتب الوطني لنقابة المشرفين والمساعدين على الدخول في احتجاجات لإنصاف أيضا المشرفين التربويين المتكونين بعد 03 جوان 2012 وتغيير مقررات ترقيتهم إلى مقررات إدماج ابتداء من تاريخ 03 جوان 2012 للاستفادة من الرتب المستحدثة، أسوة بأسلاك التعليم، علاوة على مطلب استصدار رخص استثنائية لفائدة المساعدين والمشرفين التربويين للترقية إلى الرتب الأعلى، بما فيها أحقيتهم في المشاركة في مسابقة الترقية إلى رتبة مستشار التربية، وتحديد أنصبة مالية سنوية معتبرة لترقية سلكي المساعدين والمشرفين التربويين إلى حين صدور القانون الأساسي الخاص الجديد.

وحسب النقابة، فإن الاحتجاج يهدف أيضا إلى تحريك الجهات الوصية من أجل تطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 وتفعيله بما يخدم المسار المهني للمساعدين والمشرفين التربويين، والأخذ بعين الاعتبار خصوصية السلك ووفقا لآلية الإدماج وإعادة تصنيف الرتبة القاعدية مشرف التربية في الصنف 11 ومشرف رئيسي للتربية في الصنف 12، مع تثمين الشهادات الجامعية لحامليها من المساعدين والمشرفين التربويين.

ومن أبرز مطالب النقابة، تثمين الخبرة المهنية للمساعدين والمشرفين التربويين، والعمل بها كمقياس للإدماج في الرتب المستحدثة، واعتماد الأقدمية العامة بالجمع بين الأقدمية في سلك المساعدين التربويين والأقدمية في سلك المشرفين التربويين في تصنيف الرتب في الإدماج القادم.

وتمسكت النقابة بضرورة تعديل القانون الأساسي الخاص وإشراكها في عمل اللجنة التقنية لتعديله والتشديد على إلزامية إعادة النظر في القانون برمته، لا أن تعدل بعض مواده، خدمة للمدرسة الجزائرية وضمانا لأطول مدة زمنية لديمومته، واستعدادها التام للمشاركة في ورشات العمل الخاصة بهذا الملف.

كما تمسكت ذات النقابة بالتسوية النهائية للملف المزمن ملف وضعية المساعدين التربويين المدمجين وفق أحكام المرسوم التنفيذي 02-249 المؤرخ في: 23 جويلية 2002 في الولايات (سكيكدة -سعيدة -تيسمسيلت -غليزان -تيارت) بإدماجهم في الرتب المستحدثة، على غرار زملائهم الذين أدمجوا وفق المرسوم التنفيذي المشار إليه، وضرورة الالتزام بما أفضى إليه محضر الاجتماع المؤرخ في 06 أكتوبر 2001.

وأشارت النقابة، في المقابل، إلى مطلب تعديل أحكام المنشور الوزاري رقم 81 المؤرخ في 17 سبتمبر 2014، والذي يحدد كيفيات وشروط الاستفادة من السكن الاجتماعي العمومي الوظيفي المخصص لولايات الجنوب، ليشمل سلكي المساعدين والمشرفين التربويين، مع وضع حد للتعسفات الممارسة في حقهم بإجبارهم على تأدية بعض المهام الخارجة عن إطار عملهم التي حددها المرسوم التنفيذي 12-240

ودعت أيضا إلى تحيين القرارات الوزارية المحددة لمهام المساعدين والمشرفين التربويين، وكيفيات الاستخلاف على المناصب الشاغرة والعطل طويلة الأمد في سلكي المساعدين والمشرفين التربويين، والتعويض المالي للمهام الإضافية (التأطير فوق النصاب وتعويض الغائب)، علاوة على المطالبة بتقليص الحجم الساعي من 36 ساعة إلى 28 ساعة تماشيا مع خصوصية المهنة وانطواء عدد منها على ضغوطات خاصة.

 

من نفس القسم الوطن