الوطن

مقتصدو التربية يلوحون ببرنامج احتجاجي الشهر الداخل

للضغط على وزارة العمل الرافضة منحها اعتمادا إلى غاية الآن

وضعت النقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية رزنامة للوقفات الاحتجاجية أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، للتنديد بالتماطل والضغط عليها للحصول على الاعتماد مع العزم على مراسلة وزارة العمل والوزارة الأولى ورئاسة الجمهورية لاحقا للاستفسار والمساءلة على التماطل في الرد بالإيجاب على ملفها المستوفي الشروط، آخذين بعين الاعتبار مستجدات الساحة السياسية وتنصيب الحكومة الجديدة.

ووفق رزنامة الاحتجاجات التي أعلنتها النقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية في بيان، فإنه سيتم شن أول حركة احتجاجية بداية من تاريخ 28 جانفي 2020، ترافقها وقفة احتجاجية وطنية ثانية أمام مقر وزارة العمل بتاريخ 25 فيفري 2020 في حالة عدم الرد عليها بالإيجاب وبقبول ملفها، مع تنظيم لقاء وطني تقييمي وتقويمي للحركة الاحتجاجية، تحدد الولاية المحتضنة له والتاريخ لاحقا بالتنسيق مع ممثلي الولايات والمكتب الوطني. وأعلنت النقابة عن التعجيل بهيكلة الولايات وإفراز ممثليها ابتداء من هذا التاريخ وعلى منوال ولاية المسيلة من الخلايا والبلديات والدوائر والولاية، وعدم انتظار رخص الجمعيات العامة التي تصطدم مع الإجراءات البيروقراطية الطويلة والمعقدة.

وكلفت النقابة المكتب الوطني بالاتصال بالكتل البرلمانية لطرح انشغالهم والمتعلق باعتماد نقابتهم، خاصة أنه قطعت النقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية "SNAFIE" أشواطا لا يستهان بها في إجراءات التأسيس ابتداء من 25 ديسمبر 2017 إلى مراحل الإيداع والدراسة والتنقيح على مستوى "وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي"، بعد لقاءات مراطونية، خلصت إلى استيفاء ملفها كل الشروط بتاريخ 27 ماي 2019 وفقا لقوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في انتظار حصولنا على الاعتماد، يضيف ذات البيان.

ووقف البيان، في المقابل، على تنقلاتها إلى وزارة العمل وتواصلها مع مسؤوليها، من خلال مراسلاتها المتعددة والمتكررة، حيث تبقى الوزارة دون رد إلى يومنا هذا، الأمر الذي استدعى "تنظيم لقاء وطني في ولاية المسيلة في الذكرى الثانية لتأسيس النقابة، وكان ذلك يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 لوضع لبنة أخرى لتجسيد الحلم الموعود وهو الحصول على الاعتماد.

وحسب ذات البيان، فإن النقابة تضم إطارات في المؤسسات التعليمية، منهم الجامعيون والمثقفون والملتزمون والقادرون على تمثيلها وتحدي الصعاب ومناظرة المحنكين من النقابيين ومجاراتهم في كل الميادين وقيادتها، ولهذا فإن النقابة تحتاج أكثر من أي وقت مضى للتجند الفعلي الميداني والالتفاف والدعم ونبذ الخلافات والمضي فيما يجمعها وترك ما يفرقها ويشتتها.

ولإنجاح خططها الاحتجاجية، دعت النقابة كامل موظفي المصالح الاقتصادية إلى وضع حد لما يفرق تحت شعار "لا مكانة للتهكم والتجريح والتخوين والتراشق بالتهم وتقزيم أو تشويه بعضنا البعض، بل هو وقت جمع الشمل وتوحيد الصف وأخذ قرار جريء وشجاع لدعم النقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية "SNAFIE" لحصولها على الاعتماد لأنها بحاجة للجميع".

 

من نفس القسم الوطن