الوطن

5 شروط لتولي حقيبة قطاع التربية ومهنيي القطاع يبادرون باقتراح بعض الأسماء

أبرزها ألا يكون ضمن الطاقم الذي عمل مع بن غبريت

تتجه الأنظار في قطاع التربية الوطنية وآمال أزيد من 700 ألف أستاذ وموظف على من سيتولى حقيبة وزارة التربية الوطنية خاصة في ظل المشاكل التي تعرفها المدرسة الجزائرية والملفات العديد التي لاتزال لم تحل رغم تداول الحكومات السابقة، ما جعل الكثير من النشاطين في القطاع التربية يضعون شروطا لكيفية تعيين الوزير الجديد مع اقتراح حتى أسماء ممن يتوافقون مع رؤيتهم.

 

يرى المهتم بقطاع التربية العابد عقباوي أنه يجب على الحكومة الجديد أن تعتمد على خمسة شروط لتولي حقيبة وزير التربية الوطنية بسبب حساسية المنصب والتجارب السابقة أيضا، أولها ألا تكون من العنصر النسوي وألا يكون عمل ضمن طاقم الوزيرة بن غبريط في الوزارة (مستشار، مدير مركزي، مفتش مركزي، مفتش عام، أمين عام) ولا يكون ساهم بشكل مباشر او غير مباشر في سياستها.

وعن الشرط الثالث فيؤكد ذات المتحدث أنه يجب ألا يكون مدير تربية حالي قامت الوزيرة السابقة بتعيينه وأن لا يكون متقاعدا أو تجاوز سن التقاعد 65 سنة مشددا في الشرط الخامس والأخير ألا يكون ذو توجهات ايديولوجية ولا فرنكوفونية لائكية أو علمانية بل يجب حسبه أن يكون "باديسي نوفمبري".

وتأتي هذه الشروط يقول محدثنا لقطع الطريق على بقايا العصابة ممن تم تعيينهم بالمحاباة والسماح بتشبيب الوزارات بدلا من المتقاعدين والذين تمت اعادتهم للحياة مثل بن حود عبد القادر مفتش عام للإدارة الذي كان متقاعدا وتم اعادته للحياة –يقول عقباوي-.

وقال أيضا محدثنا "ان اغلب مدراء التربية الحاليين لا يملكون اي مؤهلات تسمح لهم بتولي المنصب واغلبهم تمت ترقيته كمكافأة سياسية او بالمحسوبية والولاء المطلق للوزيرة وابرز مثال مديرة التربية تمنراست التي كانت استاذ تعليم ثانوي لمادة تاريخ وجغرافيا لكن لأنها كانت رئيسة اتحاد النساء في تندوف وناشطة في حزب جبهة التحرير تمت ترقيته لمديرة تربية اضافة الة مدير تربية ادرار لا كفاءة له فقط لأنه تربطه علاقة نسب بمدير مركزي بالوزارة تمت ترقيته لمدير تربية ناهيك الى عدة مدراء تربية وظفوا بالمحاباة.

وأشار "انه يجب ان لا يكون امرأة لان القطاع عانى مع بن غبريط ومخلفاته لاعتبارات عديدة خاصة في ظل العقليات المتحجرة والتي لا زالت لا تؤمن بقدرات المرأة في قطاع حساس".

هذا فيما اقترح النشاط التربوي كمال نواري الشخصيات المؤهلة لتولي منصب وزير تربية من وجهة نظره كمهتم بالتربية بداية بالأستاذ الحاج السعيد بن سالم المدعو عبد الحميد المفتش العام للبيداغوجيا سابقا من طينة كبار رجال التربية باعتباره متمرس خلق وأخلاق ويستحق أن يكون وزيرا للتربية بامتياز.

هذا وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفايس بوك" مسرحا مهما من اجل نقل اساتذة قطاع التربية ومستخدمي القطاع امالهم من الوزير الجديد مطالبين الرئيس تبون برد الاعتبار لعدة شخصيات ساهمت في تطوير المدرسة الجزائرية وابرز هذه الشخصيات علي بن محمد، الوزير الاسبق للتربية الوطنية الجزائري حيث تم الاحاح لإعادة لهذا القطاع والذي عرف بآرائه ونضاله في مجال التربية، علما ان الاسم المقترح ارتبط اسمه بفضيحة التسريب الشهيرة لأسئلة البكالوريا حيث كان ضحية مؤامرة حكاها التيار الفرنكفوني المتحكم في الادارة في فترة توليه حقيبة وزارة التربية، ومن بين الأسماء المقترحة البرلمانية بســمة عزوار التي هي بعيدة في الأساس عن القطاع التربوي والتعليمي بحكم مسارها الدراسي والمهني قبل الدخول لقبة البرلمان واسم محمد الأمين بالغيث.

 

من نفس القسم الوطن