الوطن

الأساتذة المضربون يقررون برمجة الامتحانات الأحد المقبل

مع الإبقاء على الإضراب يوم الإثنين والاحتجاج أمام المديريات

 

 

قرر أساتذة التعليم الابتدائي برمجة الامتحانات الخاصة بالفصل الأول، التي تم تأجيلها منذ 1 ديسمبر، ابتداء من يوم الأحد 15 ديسمبر الجاري، وذلك تماشيا مع القرار الوطني برفع هذا الضغط على الأولياء والتلاميذ.

 

أعلنت تنسيقيات أساتذة التعليم الابتدائي أن تراجع التنسيقية اليوم ما هو إلا حرص منها على الحفاظ على الأساتذة، بعد انفلات عقد الصمود مع باقي الولايات الصامدة وتساقطها الواحدة تلو الأخرى، إضافة إلى تراجع العديد من الأساتذة عبر مختلف الولايات عن قرار المقاطعة لأسباب يعلمها الجميع.

وأكدت التنسيقيات أنها ستعود وبقوة بعد لمّ شمل التنسيقية الوطنية وتوحيد صفوفها، مشيرة أنه نظرا للظروف التي عاشتها التنسيقة في هذه الفترة، خاصة أن هدف أستاذ الطور الابتدائي واحد ومشترك عبر كل ربوع الوطن. هذه الظروف التي جعلت الأستاذ يتخبط بين أمرين خاصة فيما يتعلق بإجراء الاختبارات من مقاطعتها.

وأكدت أن سبب اللجوء إلى قرار استئناف الاختبارات بداية من الأسبوع القادم هو على خلفية ما يجري من أحداث وجراء المضايقات التي يتعرض لها الأستاذ، وفي ظل غياب بيان وطني ونزولا عند رغبة الكثير من الأساتذة والأولياء حول ما يتعلق بإجراء الاختبارات الفصلية.

وشددت التنسيقيات أن الأساتذة لا يزالون صامدون في موافقهم ويلحون أكثر من أي وقت مضى على المضي قدما في الدفاع عن مطالبهم، رافضين مخرجات البيان الأخير للوزارة، مؤكدة أن حالة التأزم التي وصل إليها الأستاذة هي نتيجة تجاهل وتلاعب الوزارة بمطالبهم.

وكشفت التنسيقة عن إجراء الانتخابات بصفة عادية ابتداء من الأسبوع القادم، على أن يتم الإبقاء على يوم الإثنين يوم إضراب ترافقه وقفة احتجاجية أمام مديريات التربية، هذا في الوقت الذي تم التأكيد على مواصلة مبادرة الصلح ولم الشمل وتوحيد الصفوف وكذا تجاوز كل العثرات السابقة.

هذا في وقت ندد أساتذة التعليم الابتدائي بمواصلة وزارة التربية عبر مديرياتها في تطبيق الإجراءات التعسفية في حق المضربين، من خلال الخصم من الأجور، وشددوا أن ظلم الوصاية هل تريد وزارة التربية تحسين الأوضاع أم تخريبها بخصم رهيب من الأجرة والمردودية لشهر ديسمبر تجاوز 6500 دينار من الأجرة، في وقت وصلت المبالغ المخصومة إلى حد 1,5 مليون سنتيم عند بعض الأساتذة.

من نفس القسم الوطن