الوطن

إطلاق اليوم مسابقة وطنية لتلاميذ الابتدائي والمتوسط حول "حقوق الطفل"

ستكون عن طريق الرسم وتحرير رسائل

كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، عن إطلاق مسابقة وطنية، اليوم، لفائدة تلاميذ الابتدائي والمتوسط، تتناول موضوع حقوق الطفل.

وأوضحت شرفي أن هذه المسابقة التي بادرت بإطلاقها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف لـ 20 نوفمبر من كل سنة، تتفرع إلى شقين، الأول يخص رسما من قبل تلاميذ المدارس الابتدائية تحت عنوان "أنا طفل أعبر عن حقوقي بالرسوم"، والثاني تحرير رسالة من قبل تلاميذ الطور المتوسط تحت عنوان "أنا طفل جزائري أعبر عن حقوقي برسالة إلى العالم".

وأضافت ذات المسؤولة أن هذه المسابقة التي تهدف إلى تعريف الأطفال بحقوقهم، سيتم الإعلان عن نتائجها وتكريم التلاميذ الفائزين يوم 19 ديسمبر القادم، بمناسبة إحياء ذكرى مصادقة الجزائر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

ومن جهة أخرى، أفادت شرفي بأن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة التي ترأسها تلقت إخطارات حول المساس بحقوق 2.174 طفل، من بينهم 1.287 ذكور، عبر الرقم الأخضر"11-11" منذ إطلاقه في شهر أبريل 2018، قام بالتبليغ عنها مواطنون أو حتى الأطفال أنفسهم.

وبخصوص الفئة العمرية لهذه الفئة من الأطفال، قالت شرفي إن هناك "684 طفلا لم يتجاوز سنهم 6 سنوات و1.093 آخر يتراوح سنهم من 7 إلى 13 سنة والباقي من 14 إلى أقل من 18 سنة"، مبرزة أن هذه الإخطارات يتعلق بعضها بحالات "سوء المعاملة أو العنف أو الاستغلال الاقتصادي أو التسول بهم"، وقد تمت "معالجة معظمها".

وأكدت أنه بعد تلقي الهيئة للإخطار يتم التوجه إلى الميدان للقيام ببحث اجتماعي بغية التحقق من صحة المعلومة المبلغ عنها، وتم تحويل معظمها إلى مصالح الوسط المفتوح التابعة لوزارة التضامن الوطني، مبرزة أن التكفل بالطفولة وحمايتها مهمة مختلف الأطراف والمجتمع ككل.

للإشارة، تتشكل مصالح الوسط المفتوح من مختصين ومربين ومساعدين اجتماعيين وأخصائيين نفسانيين وكذا حقوقيين، يتولون مهام الحماية الاجتماعية للأطفال على المستوى المحلي، وذلك بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المعنية برعاية الطفولة.

من نفس القسم الوطن