الوطن

إضراب أساتذة الابتدائي يتجدد اليوم وبلعابد مطالب بالاجتماع معهم "حالا"

قبل التصعيد لثلاثة أيام كاملة

من المنتظر أن يتجدد اليوم إضراب أساتذة التعليم الابتدائي في أسبوعه السابع على التوالي، مرفوق باعتصامات ولائية أمام مديريات التربية واحتجاج وطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية، في ظل تهديدات بشل المدارس لمدة ثلاثة أيام كاملة في حالة عدم تدخل الوزير.

وأعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي أن أساتذة التعليم الابتدائي سيجددون إضرابهم الأسبوعي اليوم الإثنين للأسبوع السابع على التوالي، على أن يقابله التصعيد لثلاثة أيام كاملة في حالة عدم استقبال ممثليهم من قبل المسؤول الأول لقطاع التربية والتعليم شخصيا للنظر في جميع مطالبهم.

وجاء هذا في اجتماع طارئ لأعضاء التنسيقية بعد النتائج المخيبة للآمال الصادرة عن الاجتماع مع ممثلي الوزارة في مقر ملحق الوزارة بالرويسو، والذي انجر عنه انسحاب ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة، كما تقرر أن يكون الاجتماع المقبل بحضور وزير التربية شخصيا كنية فتح باب الحوار رسميا، على أن يتم الإبقاء على يوم الإثنين كيوم إضراب مؤقت، مشيرين أنه في حالة قبول الوزارة للشروط الواردة في الإشعار بالإضراب الذي تم رفعه يوم 12 نوفمبر الجاري، سيكون الإضراب ليوم واحد أي الإثنين 18 نوفمبر 2019 فقط، وفي حالة عدم قبول الوزارة للشروط الواردة في الإشعار أدناه أو عدم قبول بعضها، فسيكون الإضراب لمدة ثلاثة أيام كاملة وهي الإثنين 18 نوفمبر 2019 والثلاثاء 19 نوفمبر 2019 والأربعاء 20 نوفمبر 2019، أما يوم الخميس 21 نوفمبر 2019 فسيكون يوم عمل عاديا.

وقالت التنسيقية في بيان لها إن هذا الإضراب شرعي تماما ولا ينجر عنه أي تبعات قانونية، كونه يحترم الشروط المنصوص عليها في القانون 90-02، مؤكدة أنه تم إيداع الإشعار لدى مكتب البريد والاتصال بوزارة التربية بتاريخ 12 نوفمبر 2019 وقد تم التأشير عليه.

وعبر ذات البيان، أكدت أنها تتمسك بالمطالب المرفوعة التي تمت صياغتها في 20 مطلبا، والتي تتعلق بالتطبيق الفوري لقرار إعادة التصنيف لأساتذة التعليم الابتدائي من الصنف 11 إلى الصنف 12 وإقرار جميع المنح المقررة للوظيف العمومي المتعلقة بمنحة النقل، منحة الإطعام، منحة الضرر ومنحة المسؤولية، إعفاء أساتذة الابتدائي من تدريس مواد الإيقاظ التي تستدعي أساتذة مختصين من تربية فنية وتربية موسيقية وتربية بدنية، وإعفائهم من كافة المهام غير البيداغوجية من حراسة في المحيط المدرسي ما عدا القسم وتفعيل تعويض ساعات الدعم المقررة قانونا.

ودعت التنسيقية إلى توحيد المذكرات البيداغوجية مع الإبقاء على حرية التغيير، مع تسوية وضعية الأساتذة المكونين، سواء إلغاء النظام النسبي في الترقي أو اعتماد نظام الترقية الآلية، مع عدم إجبار أساتذة اللغات على إتمام النصاب خارج المدرسة موضوع التنصيب، وتفعيل نظام الدوام المستمر في مناطق الجنوب مراعاة لخصوية المنطقة، وتسوية وضعية الأساتذة الذين لم يكملوا تكوينهم في 2008 و2012.

كما دعت إلى توفير الوسائل البيداغوجية والتربوية وعدم إلزام المعلم أو المتعلم بذلك، وتفعيل نظام المرافقة في العلاقات بين الأستاذ والمفتش البيداغوجي، وإنصاف الأساتذة الآيلين للزوال الصنف 10 وإدماجهم في الرتب الأعلى، إضافة إلى مطالب أخرى كاستحداث قانون أساسي جامع مانع لأساتذة التعليم الابتدائي، وتوحيد التصنيف والمساواة بين جميع الأطوار في الحقوق والواجبات، وتحسين القدرة الشرائية.

وشددت أيضا على توفير حصص مختلف صيغ السكنات الاجتماعية لأساتذة المدرسة الابتدائية، وإعادة النظر في البرامج والمناهج بما يحقق جودة التعليم وتخفيف المحفظة على التلميذ، وإلحاق المدارس الابتدائية بوزارة التربية وإنشاء ديوان للإطعام المدرسي، وإدراج مهنة التعليم ضمن قائمة المهن الشاقة، ومنحها كل الامتيازات المرتبة على ذلك.

 

من نفس القسم الوطن