الوطن
قيادات نقابية تطمئن أساتذة الابتدائي والمتوسط بـ"الفرج قريبا"
نقلت أن وزارة التربية عازمة على تسوية قضية ترقياتهم لرد الاعتبار لهم
- بقلم
- نشر في 16 نوفمبر 2019
قدمت وزارة التربية الوطنية المزيد من الوعود لنقابات القطاع من أجل إنهاء معضلة ترقيات أساتذة الابتدائي والمتوسط لإنهاء معاناتهم ورد الاعتبار لهم.
ووفق ما أسرت به بعض القيادات النقابية في قطاع التربية، فإن الوزارة عازمة كل العزم على حل قضية أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط الذين تم حرمانهم من الترقية إلى رتبة أستاذ مكون وفق التعليمة 003 الصادرة بتاريخ 12/10/2015 لعدم استيفاء شرط 20 سنة أقدمية عند تاريخ 31/12/2014، ومن باب الإنصاف رد الاعتبار لهذه الفئة المحرومة التي طالها الظلم والإجحاف منذ سنوات.
ويعتبر هؤلاء استجابة الوزارة لحل هذا الملف أمرا إيجابيا يثمنه هؤلاء، لكنه لا يعتبر حلا نهائيا ما لم يتم التطرق إلى هذا الملف من كل جوانبه، خاصة فيما يتعلق بزملائهم خريجي المعهد ما بين 95 إلى غاية 97 الذين وظفوا في مناصب استخلاف لعدم وجود مناصب مفتوحة آنذاك، وهذا ما تسبب في تأخر كبير في مقررات التربص التي تحصل عليها غالبيتهم سنة 2004، وهذا ما سيحرمهم من الاستفادة من الترقية لرتبة مكون في حال اعتماد الوزارة على التاريخ المرجعي للترقية بتاريخ 2018/12/31.
ولذلك يطالب هؤلاء الوزارة بإنصاف الجميع وحل شامل يمكن هؤلاء من التفرغ والاهتمام أكثر بالشق التربوي البيداغوجي. كما يناشدون الوزارة تسوية هذا الملف قبل نهاية هذه السنة.
وكانت التنسيقية الوطنية قد تطرقت، منذ أيام، للأساتذة المقصين من الترقية، قائلة إن وزارة التربية الوطنية وعدت أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط المقصين من الترقية بإيجاد مخرج قريبا لقضيتهم، حيث يتابع وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الملف لاسترجاع حقوق هذه الفئة التي تم تجاهلها لسنوات عدة، على أن يتم النظر في جميع انشغالاتهم خلال الأسابيع المقبلة.
وجاءت هذه الوعود على خلفية قيام أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة احتجاجا على صمت هذه الأخيرة حيال قضيتهم التي أصبحت تؤرقهم وهاجسا بالنسبة لهم لحجم الظلم والإجحاف الذي طالهم لسنوات، رغم أنهم استبشروا خيرا بعد المراسلة المستعجلة التي وردت بتاريخ 20 /03/2019 من طرف مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية.
وقد ألح الأساتذة على استقبالهم من طرف أحد المسؤولين بالوزارة ويقدم لهم توضيحات شافية وكافية حول هذه القضية تثلج صدورهم وتقلل نوعا ما من حجم هذه المعاناة التي يحسون بها. ويعتبرون ما تعرضوا له بمثابة تهميش لخبرتهم المهنية وأقدميتهم، وإهانة في نفس الوقت بالنظر إلى أن زملاء لهم كانوا بالأمس القريب يشرفون على تكوينهم وتثبيتهم، فتم استقبالهم كالعادة من طرف نائب مدير مصلحة الموارد البشرية الذي استمع إلى هؤلاء الممثلين عن زملائهم الذين أطلعوه على حيثيات القضية بتفاصيلها وبمختلف إشكالاتها المتنوعة.
وصرح نائب مدير مصلحة الموارد البشرية قائلا إننا على علم بكل صغيرة وكبيرة بهذا الموضوع وحتى وزير التربية شخصيا على علم بها بسبب تبنيها من طرف النقابات وتداولها عبر الصحف الوطنية، وأكد أن هناك متابعة بدقة.