الوطن

مدراء الجامعات ممنوعون من السفر أو ترك منصبهم إلا للضرورة

مجندة إياهم لاتخاذ أقصى درجات اليقظة طيلة أوقات العمل

أمرت وزارة التعليم العالي، في برقية وجهتها إلى مسؤوليها المحليين والمركزيين من مدراء مؤسسات جامعية ومعاهد، بإلغاء جميع تراخيص السفر إلى الخارج، مجندة إياهم لاتخاذ أقصى درجات اليقظة طيلة أوقات العمل، على أن لا تقبل أي منصب شاغر أو ترك للمنصب طيلة ساعات العمل من دون أي تبرير.

ووفق البرقية الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فإنه يمنع منعا باتا مدراء المؤسسات التعليمية من السفر إلى الخارج. ودعت مدراء المؤسسات الجامعية والمدير العام للخدمات الجامعية لتجنب السفر إلى خارج البلاد إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك بداية من 13 نوفمبر.

وأوضحت البرقية بخصوص تنقلاتهم إلى خارج البلاد، أنه خلال هذه المرحلة الهامة من السنة الجامعية، فإن كل التراخيص المتعلقة بالسفر تم إصدارها من قبل الوصاية قبل التاريخ المذكور، تعتبر ملغاة، على أن يتم إخطار المعنيين لاحقا بتاريخ استئناف إمكانية السفر خارج الوطن.

كما حثت في ذات السياق على مسؤولي القطاع بأهمية التحلي بأقصى درجات اليقظة طيلة أوقات العمل، لضمان السير العادي للمؤسسات الجامعية، مع ضرورة الالتزام بالحضور الشخصي إلى أماكن العمل، وتفادي مغادرة مقر المؤسسات الجامعية بدون سبب.

وشددت البرقية في ذات السياق على أهمية حرص مدراء المؤسسات ومسؤولي القطاع على تنظيم أنشطة التعليم العالي، ما يتماشى مع رزنامة العطل الخاصة بالسنة الجامعية 2019-2020، مع التأكيد على أهمية تطبيق المراسلة الوزارية الخاصة بالدخول الجامعي للسنة الجامعية الجارية، والتي تقتضي أقصى درجات الحضور في مؤسسات التعليم العالي، من أجل ضمان السير العادي لها تجنبا لتكرار ما حدث السنة المنصرمة من اضطرابات وتأخر في إتمام السنة الجامعية في بعض المؤسسات، الأمر الذي أثر سليا على انطلاق السنة الجامعية الحالية، وساهم في تأخير موعد انطلاق البرامج والمسابقات البيداغوجية، وفق وزارة التعليم العالي التي شددت على أهمية ضمان موسم جامعي ناجح ومن دون أي هزات جديدة.

من نفس القسم الوطن