الوطن

مشروع إصلاحي لإدراج اللغة الصينية كمادة جديدة في المدارس

وزير التربية يقرر تعزيز التعاون مع الصين في مجال "الرياضيات"

أظهر وزير التربية لجمهورية الصين استعداده للتعاون مع الجزائر في الميدان التربوي، لاسيما من خلال عروض التكوين لتحسين المستوى قصيرة المدى وتبادل الخبرات في تقويم الأنظمة وتعليمية الرياضيات، مشددا على أهمية إدماج اللغات الأجنبية في النظام المدرسي الجزائري، من بينها اللغة الصينية.

والتقى عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، رئيس اللجنة الوطنية للعلوم والثقافة (اليونسكو)، أمس الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، شان باوشينغ، وزير التربية لجمهورية الصين الشعبية، وهذا على هامش الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، وتناول اللقاء التبادل المثمر حول تجارب البلدين في مجال تطوير نظاميهما التربويين.

كما تناولت المسائل التي طرحها الوزير، المقاربات البيداغوجية الجديدة المبتكرة، لاسيما تلك المتعلقة بتعليمية الرياضيات، وتقييم مكتسبات التلاميذ وأهمية إدماج اللغات الأجنبية في النظام المدرسي الجزائري، من بينها اللغة الصينية.

بدوره، أظهر وزير التربية لجمهورية الصين استعداده للتعاون مع الجزائر في الميدان التربوي، لاسيما من خلال عروض التكوين لتحسين المستوى قصيرة المدى وتبادل الخبرات في تقويم الأنظمة وتعليمية الرياضيات.

وحضر عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أمس الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، انطلاق أشغال الدورة الـ 40 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو.

وتميز افتتاح الجلسة بمداخلة أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، متبوعة بعدة خطب ألقاها على التوالي كل من رئيسة الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام ورئيس المجلس التنفيذي، تلتها كلمة ترحيبية للمديرة العامة لليونسكو.

في نهاية الخطب الافتتاحية، تم انتخاب الرئيس العام للمؤتمر، السيد أحمد ألتاي تشينجزر، المندوب الدائم لسفير تركيا لدى اليونسكو، ونوابه، وتم تشكيل لجنة التحقيق في رسائل التفويض وتقديم تقرير اللجنة أمام المؤتمر العام، وأخيرا اعتماد جدول الأعمال.

بعد انتخاب رئيس المؤتمر العام ونوابه، تم تنصيب اللجان واللجان الفرعية، متبوعة بمداخلة للمديرة العامة لليونسكو التي قدمت عرضا عن مناقشة السياسة العامة.

وعكفت أشغال المؤتمر العام على التفكير ودراسة نهوج جديدة متعددة الأطراف في إطار سلسلة من القضايا الملحة التي تتراوح من التعليم العالي إلى الذكاء الاصطناعي، على أن يتخلل الاجتماع المنعقد للبت في برنامج اليونسكو وميزانيتها للعامين المقبلين، عدد من الفعاليات السياسية تتعلق بمواضيع متنوعها أبرزها: "إكساء تعددية الأطراف حلة جديدة مع صناع التغيير الشباب" و"الإدماج والحراك الأكاديمي" و"الدور الذي تضطلع به الثقافة في مجالي السياسة العامة والتنمية المستدامة".

وعمل منتدى اليونسكو الحادي عشر على استضافة الشباب وحلقة نقاش بعنوان "أصوات الشباب ومستقبل الذكاء الاصطناعي: هل نسير نحو نهج محوره الإنسان؟"، وسيتم الإعلان عن منشور جديد بعنوان "الإبلاغ عن العنف ضد النساء والفتيات: كتيب للصحفيين".

هذا فيما حضر عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مساء يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، حلقة نقاش رفيعة المستوى حول "وجهات نظر الشباب بشأن التعددية"، وشهدت حضور رؤساء الدول والحكومات الذين تمت دعوتهم للتبادل مع ستة من الشباب بصفتهم "قادة شباب" والجهات الفاعلة في التغيير من جميع أنحاء العالم. هذا، وسمحت هذه الحلقة بتسليط الضوء على وجهات نظر الشباب حول التعاون العالمي وتحديد طرق جديدة لإشراك الشباب في صنع القرار وتعزيز تطلعاتهم وتلبية انتظاراتهم.

من نفس القسم الوطن