الوطن

نحاول أخذ موقف الجزائر قبل نشر قوات إفريقية شمال مالي

مسؤول بالإيكواس يتحدث عن عملية عسكرية قبل نهاية نوفمبر ويصرح

 

 

 

كشف أمس مسؤول كبير في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أن نشر قوة إفريقية لتقود عملية عسكرية إلى مالي ليست سوى مسألة أسابيع، وربما قبل نهاية نوفمبر أو أوائل ديسمبر، وبموجب ذلك أخذ في الحسبان موقف الجزائر.

وقال عبد الفاتو موسى مدير العلاقات الخارجية في الإيكواس إن هذه الأخيرة تحاول أن تأخذ في الاعتبار شواغل جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الجزائر وموريتانيا والدول المجاورة قبل اتخاذ القرار. وجاءت تصريحاته بعد تحديد الاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي المفهوم الاستراتيجي للتدخل العسكري في مالي. مضيفا "لقد اتفقنا جميعا، بناء على اقتراح الجماعة، أن جميع الأطراف، بما في ذلك حكومة مالي، والاتحاد الإفريقي، الجماعة، والشركاء الثنائيون ومتعددو الأطراف والبلدان المجاورة، بما في ذلك الجزائر وموريتانيا ستنظر في باماكو في مالي لوضع اللمسات الأخيرة على مفهوم العملية استنادا إلى مفهوم المشروع الذي تم تطويره من قبل رؤساء أركان الدفاع التابعة للجماعة الاقتصادية". كما أنها اتخذت هذا الوقت الطويل من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن نشر القوات العسكرية في محاولة استيعاب شواغل جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الجزائر وموريتانيا. وقال الفاتو "هناك الشواغل التي أعربت عنها دول مثل الجزائر وموريتانيا، وهناك اهتمامات في مجلس الأمن الدولي... لذلك نحن بحاجة إلى توافق في الآراء، وأنه ليس من السهل التوصل إلى توافق في الآراء "مشددا أنه على الرغم من قوة تدخل الجماعة كانت على استعداد لبعض الوقت، سوف تحتاج الدعم اللوجستي والمالي، والتقني من المجتمع الدولي.

لكن وقال في هذا السياق أن جميع أصحاب المصلحة الدولية كانت وعودهم المقبلة حول المساعدة في تطوير الجيش المالي الصيغة النهائية لمفهوم العملية العسكرية، هي أيضا لتوسيع نطاق التقنية، والخدمات اللوجستية والدعم المالي. وأضاف "إن الاتحاد الأوروبي قد أعرب عن اهتمامه، وفرنسا بوصفها عضوا في الاتحاد الأوروبي أصبحت في طليعة مؤيدي الحاجة إلى تجميع هذه القوة في أسرع وقت ممكن. وقد أعربت الولايات المتحدة أيضا عزمها، والمملكة المتحدة قد فعلت ذلك، حتى لا يكون هناك الكثير من حسن النية من حولهم من المتوقع أن الجماعة ومجلس الأمن ستقوم بتبني خطة وإرسالها إلى مجلس الأمن الدولي بحلول منتصف نوفمبر لآخر قرار من مجلس الأمن يجيز نشر قوة التدخل التي تقودها إفريقيا في مالي". 

محمد أميني


 

من نفس القسم الوطن