الوطن
جمعية أولياء التلاميذ تدعو إلى وقف مناورات الأساتذة
نددت بإضرابهم الأسبوعي واعتبرته مساسا بمصلحة المتمدرسين
- بقلم
- نشر في 09 نوفمبر 2019
اتهمت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ أساتذة التعليم الابتدائي الذين يشنون كل يوم إثنين إضرابا متجددا بالعمل على ضرب استقرار المدرسة. وقالت إنه مساس بمصلحة المتمدرسين، داعية الوزارة إلى العمل من أجل مواجهة كل المحاولات الرامية لتهديد مستقبل التلاميذ وضرب استقرار المدرسة الجزائرية.
وقال رئيس الجمعية، خالد أحمد، في بيان له، إن جمعية أولياء التلاميذ "لاحظت في هذه الفترة الأخيرة محاولات لأفراد يتسترون وراء حسابات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى الزج بالتلاميذ في صراعات سياسوية يائسة، يكون الشارع مسرحا لها"، مشيرة إلى "الظرف الصعب" الذي تظهر فيه هذه المناورات، قائلا إن البلاد "في حاجة ماسة إلى الاستقرار والهدوء والطمأنينة"، داعيا التلاميذ إلى "التركيز على دروسهم".
كما ناشدت الجمعية أولياء التلاميذ ضرورة "مرافقة أبنائهم في هذه المرحلة المهمة من حياتهم وتنبيههم إلى ما يحاك ضدهم من مكائد ومناورات تستهدف الزج بالمدرسة الجزائرية في صراعات تؤدي إلى إلحاق الضرر بالتلاميذ وبمستواهم التعليمي".
وأكدت الجمعية، في هذا الإطار، "حرصها على حماية أبناء الشعب ومرافقتهم في دراستهم"، مجددة ثقتها في "وعي الأسرة التربوية لإفشال مثل هذه المناورات وكذا الإضرابات غير المبررة التي تنظم كل يوم إثنين"، والتي تهدف، حسب ما جاء في بيان الجمعية، إلى "المساس باستقرار المدرسة الجزائرية ومنعها من أداء رسالتها المقدسة".