الوطن

بلعابد يصدر تعليمات لضمان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكامل المدارس

من خلال تسطير برنامج ثري لفائدة التلاميذ

اتخذت وزارة التربية الوطنية إجراءات لضمان تنظيم الاحتفالات الخاصة بالمولد النبوي الشريف على مستوى المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة، وهذا بداية من بحر هذا الأسبوع، على أن تستمر إلى غاية اليوم الخميس.

ووفق التوضيحات التي نشرتها وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها على صفحتها على الفايس بوك، فإنه "تم توجيه تعليمات إلى جميع المؤسسات التعليمية بمراحلها الثلاث، الابتدائي، المتوسط والثانوي، من أجل ضمان إحياء المولد النبوي الشريف بداية من يوم الثلاثاء 05 نوفمبر الجاري إلى غاية أمسية اليوم، بتنظيم أنشطة مدرسية ثقافية نابعة من الموروث الحضاري الوطني والمجتمعي، تجسد مختلف الأشكال الثقافية والفنية داخل سياق التقاليد والأعراف الوطنية الحضارية المتجذرة في المجتمع الجزائري".

ويأتي هذا بعد أن أوضحت ذات الوزارة "إنه ككل سنة وعلى غرار البلدان الإسلامية، تحيي الجزائر ذكرى المولد النبوي الشريف المصادف للثاني عشر من ربيع الأول والموافق للتاسع من شهر نوفمبر من السنة الجارية، ولتجسيد هذه الغاية وعملا بتوجيهات وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمر هذا الأخير بإحياء هذه المناسبة الدينية عبر كافة المؤسسات التربوية بمراحلها الثلاث، من خلال تسطير برنامج ثري لفائدة التلاميذ، وذلك ابتداء من ظهيرة أول أمس الثلاثاء إلى غاية اليوم 07 نوفمبر الجاري، يتضمن على الخصوص إلقاء دروس ومحاضرات من قبل أساتذة وباحثين في المجال الديني والتاريخي والثقافي حول المناسبة، وبمشاركة أئمة، بالتنسيق مع المديريات الولائية للشؤون الدينية".

وشددت في ذات السياق على سهر المسؤول الأول للقطاع وعلى مستوى المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، من أجل إنجاز بحوث وتحقيقات قصيرة، وتنظيم مسابقات فكرية حول السيرة النبوية الشريفة من طرف التلاميذ والمنخرطين في نوادي المطالعة والنوادي الأدبية للكتابة الإبداعية، علاوة على إقامة معارض للصور والمقالات حول مختلف العادات والتقاليد وكذا مختلف الأطباق التي تقدم بالمناسبة حسب خصوصية كل منطقة.

وحسب ذات الوزارة "فإن كل مؤسسة تربوية تتكفل بتنظيم أنشطة مختلفة مناسبة للحدث كالمسرحيات والأوبرات، المدائح الدينية، الأناشيد، الأمسيات الأدبية والشعرية لمدح الرسول (ص) وغيرها من الموروث الحضاري والثقافي الجزائري، وكذا تنظيم منافسات فكرية ودينية بين الأقسام وبين المؤسسات التربوية والتعليمية".

وأوضحت وزارة التربية الوطنية "إن هذه المناسبة تعد من المناسبات الدينية والمجتمعية والعائلية التي تسعى من خلالها المدرسة الجزائرية لتقوية الوعي الفردي والجماعي بمقومات الهوية الوطنية، المتمثلة في الإسلام والعروبة والأمازيغية، قصد تكوين جيل متشبع بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيمه الروحية والحضارية والأخلاقية والثقافية، وترسيخ قيم التآزر والتسامح والوحدة والتماسك، باعتبارها وثائق الانسجام الاجتماعي، والحفاظ على التقاليد والأعراف الوطنية بتنوعها الثقافي والجغرافي المتجذرة في المجتمع الجزائري".

من نفس القسم الوطن