الوطن

سنة 2020 ستكون سنة تكثيف العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية والجزائر

تصادف الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لي اون يونغ

أكد سفير كوريا الجنوبية بالجزائر لي اون يونغ أن سنة 2020 المصادفة لإحياء الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وكوريا الجنوبية، ستكون مناسبة لتكثيف العلاقات الثنائية لا سيما على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.

قال لي خلال ملتقى حول "سياسة التخطيط الحضري-الاقليمي" أمس أن "احياء الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية ستكون فرصة هامة لبلدينا من أجل توطيد علاقاتهما، من خلال العديد من الاجتماعات السياسية والاقتصادية والثقافية ولكن هذا سيكون قبل كل شيء، فرصة إضافية لمزيد من المبادلات مع أصدقائنا الجزائريين".

وأشار السفير إلى أنه منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1990، "تعتبر الجزائر شريكا مفضلا لكوريا في القارة الافريقية، بما أنها البلد الافريقي الوحيد الذي اقامت معه كوريا شراكة استراتيجية"، ولفت السفير إلى "امكانيات التعاون الكبيرة" بين كوريا والجزائر، مذكرا بأن المؤسسات الكورية تكثف التبادلات الاقتصادية مع الجزائر في مختلف المجالات لا سيما بناء المحطات الكهربائية والإلكترونيك وصناعة السيارات وصناعة انظمة الاعلام، وتطرق أيضا إلى مختلف برامج التعاون الرامية إلى تعزيز قدرات الموارد  البشرية على غرار "كويسا" و"جي كا أس"، وأضاف: " أنا على قناعة بان تحريك التبادلات الانسانية والثقافية سيساهم في تحسين التفاهم المتبادل, كأساس متين لتنمية مستدامة  للعلاقات الثنائية".

وأبرز من جهة أخرى استراتيجية المدن الذكية التي تم وضعها "والتي تعتبر في قلب سياسة السكن والرفاه والنقل والثورة الصناعية الرابعة في كوريا".

من نفس القسم الوطن