الوطن

الأسنتيو تلتحق بإضراب الابتدائي وتتحدث عن شل 58 بالمائة من المدارس

حذرت الوزارة من تأليب بعض المفتشين ضد المضربين وتهديدهم

باشرت، أمس، النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" إضرابا ليوم واحد في المدارس الابتدائية، وهذا لمساندة الأساتذة المضربين منذ أسابيع والضغط على وزارة التربية للاستجابة لمطالبهم، مشيرة أن نسبة استجابة أساتذة المدرسة الابتدائية بلغت 58.41 بالمائة على المستوى الوطني.

ونشرت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" بيانا كشفت من خلاله أنه استجاب أساتذة المدارس الابتدائية إلى دعوة الإضراب عبر كافة ولايات الوطن، مشيرة أن التقارير الولائية للنقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، سجلت أن متوسط نسبة المشاركة تجاوزت 58.41 بالمائة.

وجاء في ذات البيان "إن خروج الأساتذة إلى الشارع وشنهم إضرابا وطنيا يعتبر رسالة قوية للسياسة الحالية لوزارة التربية الوطنية التي تميزت بالضبابية في الخطاب والتباطؤ في الإنجاز من خلال الهجوم على مكتسبات عمال القطاع".

واغتنمت "الأسنتيو" الفرصة لتندد بالمحاولات اليائسة لتأليب بعض المفتشين ضد الأساتذة المضربين وتهديدهم من أجل التأثير عليهم ليعدلوا عن الإضراب والدفاع عن حقهم المشروع، محملة الوصاية والمفتشين مسؤولية عرقلة العمل النقابي.

ودعت "الأسنتيو" المفتشين للرجوع إلى جادة الصواب وقيامهم بعملهم ودعمهم للأساتذة ميدانيا، باعتبار أن مطالب الأساتذة مشروعة وتحقيقها من شأنه أن يضع المدرسة الابتدائية في سياقها الحقيقي لتطوير المنظومة التربوية عامة".

وحملت النقابة الوطنية لعمال التربية وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية وطالبت بالاستجابة الفورية لمطالب أساتذة المدرسة الابتدائية بكل رتبهم، والابتعاد عن سياسة التسويف والهروب إلى الأمام التي سوف تدفع بموظفي القطاع عامة وأساتذة الطور الابتدائي خاصة إلى اتخاذ قرارات وخطوات نضالية تصعيدية.

وحذرت النقابة من التصرف الانفرادي غير المسؤول الذي يسيء بالدرجة الأولى للمهنة، كما عبرت عن امتعاضها الشديد، مستغربة الدوافع التي أدت إلى ذلك، ودعت النقابة كافة منخرطيها لتوخي الحيطة والحذر وعدم الانصياع خلف التهديدات والإشاعات المشبوهة.

وفي الختام، نوهت "الأسنتيو" بالتفاف أساتذة المدارس الابتدائية حول ملفاتهم المطلبية وتجندهم لحماية المكتسبات وصيانة الحقوق، وكذا بمفتشي ومديري المدارس الابتدائية الذين أدوا واجبهم المهني دون المساس بحق إضراب الأساتذة.

من نفس القسم الوطن