الوطن

حملات تشجير عبر مختلف ولايات الوطن بمناسبة ذكرى الفاتح من نوفمبر 1954

لما تمثله الغابات من رمزية بالنسبة للثورة التحريرية

تم أمس تنظيم حملات تشجير عبر كامل التراب الوطني بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 65 لاندلاع ثورة التحرير الوطني، في مبادة تهدف الى التذكير بدور الغابة في حماية مجاهدي جيش التحرير الوطني حيث كانت لهم مأوى ومخبأ وقيادة عامة للتخطيط لعملياتهم ومكان لمعالجة جرحاهم.

وستسمح حملات التشجير هذه التي بادرت بها وزارة الفلاحة بإعادة تأهيل المناطق الحدودية التي تضررت من الحرائق خلال السنوات الاخيرة. كما يندرج هذا اليوم التاريخي في إطار مواصلة تجسيد المخطط الوطني للتشجير الهادف الى غرس أكثر من 43 مليون شجيرة عبر كامل التراب الوطني تحت شعار "شجرة لكل مواطن". وقد سمحت عمليات التشجير التي تحققت حتى الان وانطلقت يوم 25 اكتوبر الاخير بغرس أكثر من 300000 شجيرة. ويهدف المخطط الوطني للتشجير الذي يتواصل الى غاية 21 مارس 2020 الى تحسين الفضاءات الغابية وتجديد الغطاء النباتي واستعادة المساحات التي اتت عليها النيران وكذا اعادة بعث السد الاخضر ومكافحة التصحر. للتذكير ان أكثر من 25 مليون نبتة وشجيرة قد خصصت لهذه العملية، كمرحلة اولى، فيما سيتم توفير الباقي اي 17 مليون نبتة تدريجيا خلال الحملة.

في هذا الصدد أكد المدير العام للغابات على محمودي ان عديد المستثمرين قد أبدوا اهتمامهم بمخطط التشجير مشيرا كمثال على ذلك الى ان متعاملا ينشط في انتاج النباتات قد قدم هبة تقدر بمليون شجيرة. وستتم عملية التشجير حسب الدراسات التي أعدها تقنيون مختصون وفي ظل احترام المعايير التي تأخذ بعين الاعتبار طبيعة تربة ومناخ كل منطقة. ويتعلق الامر بغرس عدة اصناف من الشجيرات منها اللوز والجوز والصنوبر والخروب والبلوط والكستناء والزيتون والفلين.

أيمن. ف

من نفس القسم الوطن