الوطن

"السات" تطالب برفع الغبن عن الأستاذة بإليزي وتخصيص سكانات لهم

خاصة أن الأساتذة من خارج الولاية يمثلون ما يقارب نسبة 95٪ من عمال القطاع

دعت النقابة الجزائرية لعمال التربية "السات" كل الجهات الوصية، على رأسها والي ولاية إليزي، للتدخل من أجل تخصيص سكنات للقطاع، بعد أن نقلت أن الأستاذة يستنجدون لرفع الغبن عنهم.

هذا وشددت النقابة الجزائرية لعمال التربية على أهمية تدخل أيضا وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ووالي ولاية إليزي، من أجل تخصيص سكنات للقطاع خاصة بولاية إليزي حيث يمثل الأساتذة من خارج الولاية ما يقارب نسبة 95٪ من عمال القطاع.

وقال الأمين الولائي لنقابة "الستاف"، شيخي عامر، إن الأستاذ في إيليزي يعاني ويستنجد، حسبه، بوزير التربية الوطنية من أجل الأخذ بيده والتدخل العاجل من أجل رفع الغبن عنه، عبر تخصيص سكنات خاصة لفائدته، على اعتبار أن الأساتذة من خارج الولاية يمثلون ما يقارب نسبة 95٪ من عمال القطاع في ولاية متباعدة الأطراف، أقرب ولاية إليها لا تقل المسافة بينهما عن الألف كيلومتر، يحتاج فيها الموظف إلى أي وسيلة تضمن له المكوث بها والاستقرار.

وحسب ذات المتحدث "فإنه لا يخفى على شخصكم الكريم أن السكن هو أهم عامل، إذ لا يستطيع دونه الموظف تحقيق ذاته ومردوده، وإن الأستاذ في ولايتنا بين نار الكراء ونار الغلاء، بالإضافة إلى نار وقودها التذمر والاحتقان من سياسة المسؤول الأول عن القطاع، بتوزيعه غير العادل للسكنات التي ظهرت من حين لآخر وعلى فترات، ناهيك عن عدم تخصيص سكنات للقطاع".

وأشار النقابي "إن السكن ضرورة وحتمية لحياة الموظف، تحقيقا لمردود أفضل ونتائج أحسن، فما بالك بالأستاذ الذي هو عصب المؤسسة التربوية، مشددا على أنه "أصبح من الضرورة بمكان الإسراع والتدخل العاجل لحل هذه المعضلة التي ومع مرور الوقت زادت معها حدة احتقان وتذمر الأستاذ، الذي وصل به الأمر إلى اتباع سياسة الاحتجاج وبعده الإضراب، وغدا لا ندري ماهية الوسيلة وشكلها؟ لكننا متأكدون أنها ستؤثر على مصير أبنائنا التلاميذ".

وفي الختام، قال ممثل "السات" "إن هم الأستاذ الأكبر أن يتعلم أبناؤنا وأن يرفع من مستوى التعليم في ولايتنا" شعاره "انا اذوي والتلميذ يسمو ويرتفع"، واستفهم قائلا "أفلا يجب أن تكون مطالبه وحقوقه هي أولى اهتماماتنا واستقراره أولوية الأولويات في قاموس إدارتنا".

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن