الوطن
أسعار الخضر والفواكه تستمر في "تعذيب" محدودي الدخل
موجة الغلاء منتظر أن تستمر حتى شهر نوفمبر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 أكتوبر 2019
لا تزال أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعا محسوسا في الأسواق، خاصة الموسمية منها وتلك التي تصنف في خانة الأساسيات، بسبب نقص العرض وفترة الفراغ ما بين الفصول، في حين تشير التوقعات أن ارتفاع الأسعار سيستمر إلى غاية شهر نوفمبر المقبل.
خلال جولة قادتنا إلى بعض الأسواق، رصدنا الصدمة التي بات يعيشها المواطنون عند سماعهم أسعار عدد من المنتجات، خاصة تلك التي يكثر عليها الطلب. فقد وصلت أسعار البطاطا حدود الـ 60 دج من النوعية الجيدة، في حين ما يباع بسعر 30 و35 دج يعد منتوجا غير صالح للاستهلاك، هذا وبلغ سعر الفلفل الأخضر 150 دينار، فيما احتفظت السلطة الخضراء بنفس السعر والمقدر بـ 150 دينار للكيلوغرام الواحد، في المقابل بلغ سعر الطماطم الحمراء 140 دينار.
وبالإضافة إلى أسعار السلطة والطماطم المرتفعة، فقد وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الكوسة 160 دينار، فيما بلغ سعر الفلفل الحار 120 دينار، وبالنسبة للجزر والشمندر السكري فقدر سعرهما بـ 100 دينار، أما الفاصولياء الخضراء فبلغ سعرها 280 دينار، أما اللفت فقد ارتفع سعره ليصل إلى 100 دينار للكيلوغرام الواحد، وقدّر سعر الباذنجان بـ 100 دينار للكيلوغرام. ولم تسلم أسعار الفواكه من الزيادات الكبيرة، حيث وصل الكيلوغرام الواحد من العنب الأسود إلى 220 دينار، فيما قدر سعر العنب الأصفر بـ 250 دينار، وانتقل سعر التفاح المنتج محليا إلى 350 دينار، أما الرّمان فبلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 150 دينار، أما الإجاص فبلغ سعره 250 دينار.
وقد اشتكى العديد من المواطنين من الغلاء الفاحش في أسعار الخضر والفواكه، حيث اعتبروها مبالغا فيها، في حين أرجع متدخلون استمرار ارتفاع أسعار الخضر إلى عدة أسباب، أهمها نقص في العرض نتيجة انتهاء فترة جني محاصيل فصل الصيف واستعدادا لجني المحاصيل الشتوية، بالإضافة إلى عوامل أخرى منها نقص في الأسواق الجوارية وأسواق التجزئة، ونقص في غرف تأهيل غرف التبريد، معتبرين أن الأسعار ستستمر في الارتفاع إلى غاية منتصف شهر نوفمبر، حيث ستعاود الانخفاض مع بدء دخول محاصيل الشتاء.
دنيا. ع