الوطن

"تحضيرات مشروع البكالوريا المهنية تجاوزت 70 بالمائة"

ستكون بنفس مستوى ودرجة التقييم مع شهادة باك في التعليم الثانوي

كشف وزير التعليم والتكوين المهنيين، دادة موسى بلخير، أن التحضيرات الخاصة بملف البكالوريا المهنية تعرف خطوات متقدمة "جدا".

وأوضح الوزير، في تصريح صحفي ختاما لزيارة عمل قام بها لولاية تيبازة، أن "اللجنة التي تم تنصيبها لإعداد الإطار القانوني وشكل البكالوريا المهنية التي أطلقتها وزارته قد تخطت في عملها ما يربو عن نسبة الـ70 بالمائة من العمل المطلوب منها".

وأضاف الوزير أن "اللجنة تجتمع أسبوعيا بالتنسيق مع مصالح الوظيف العمومي وكذا قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي"، معلنا في السياق انضمام قطاعات وزارية أخرى للجنة على غرار الصناعة والفلاحة والسياحة والطاقة.

وبعد أن جدد التأكيد على أن "البكالوريا المهنية ستكون بنفس مستوى ودرجة التقييم مع شهادة البكالوريا في التعليم الثانوي"، قال الوزير دادة موسى إن "اللجنة المذكورة تعمل على إعداد الآليات القانونية للبكالوريا المهنية، لاسيما منها قضية توجيه التلاميذ مباشرة أو إجراء امتحان".

وفي السياق، كشف أن مصالحه "بصدد انتظار إجابة من قبل اللجنة حول موضوع توجيه التلاميذ الراسبين في شهادة التعليم المتوسط مباشرة لتحضير البكالوريا المهنية أو ترك له حرية الاختيار إلى جانب الحاصلين على مستوى أولى ثانوي".

وتأتي شهادة البكالوريا المهنية التي تعتزم وزارة القطاع إطلاقها "لامتصاص أكبر قدر ممكن من التسربات المدرسية في إطار الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لقطاع التكوين".

وفي سياق ذي صلة، أبرز الوزير أهمية توجه قطاعه إلى التكوين بالطلب، وذلك بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات الاقتصادية حسب أولويات سوق العمل، ما يمنح فرصا أكبر للمتربصين في التوظيف.

ويتعلق الأمر بأهداف سطرتها وزارته، وذلك لبلوغ نسبة 80 بالمائة من المتربصين في نمط "التمهين" كأولوية مقارنة بالتكوين الإقامي، مشيرا إلى أن هذا المعدل لم يتجاوز الـ50 بالمائة في بعض الولايات.

من جهة أخرى، كشف الوزير، في تقييم أولي لدخول دورة سبتمبر2019، عن تسجيل التحاق لأول مرة منذ سنوات أزيد من 358.000 متربص عبر التراب الوطني في مختلف الأنماط والتخصصات.

للإشارة، تضمنت زيارة وزير التكوين والتعليم المهنيين التي رافقه فيها والي تيبازة، تسمية معهد التعليم المهني الذي فتح أبوابه أمام المتربصين هذه السنة باسم "الشهيد الركيزة عثمان" الذي سقط بميدان الشرف سنة 1957، حيث تفقد سير عمل مختلف هياكل المعهد وكذا زيارة معهد الامتياز لتكنولوجيات الإعلام والاتصال ببوإسماعيل.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن