الوطن

بن مسعود: التكوين هو العمود الفقري للسياحة

كشف عن وجود مخطط لإنجاز عدد هائل من المؤسسات الفندقية

كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية، عبد القادر بن مسعود، وجود مخطط لإنجاز عدد هائل من المؤسسات الفندقية، حيث سيوجه المتخرجون الشباب من المعاهد والمدارس المتخصصة في السياحة للعمل بها مباشرة بعد تخرجهم، مؤكدا أن الدولة تولي عناية كبيرة للسياحة مقارنة بالقطاعات الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالجانب التكويني الذي يعد بمثابة العمود الفقري.

أعلن عبد القادر بن مسعود، أمس، خلال الافتتاح الرسمي للسنة الدراسية الجديدة 2019/2020 لمؤسسات التكوين التابعة للقطاع، بفندق الأوراسي، عن وجود ثلاث مؤسسات للسياحة بالجزائر لها سمعة عالمية، إضافة إلى معهدي تيزي وزو وبوسعادة، اللذين مازالا يكونان تقنيين وتقنيين سامين، كلها لها علاقة بالتسيير الفندقي.

وأوضح المتحدث أن الدولة بصدد إنجاز عدد هائل من المؤسسات الفندقية، وكل المتخرجين موجهون للعمل فيها، إلى جانب ذلك هناك عمل حكومي موحد بفتح 20 جامعة على مستوى الوطني تخصص سياحة، و10 معاهد تكوين في ذات المجال، الذي يدخل في صلب استراتيجية قطاع السياحة، المبنية على خمس قواعد، أبرزها التكوين الذي يعد بمثابة العمود الفقري، ولذلك يجب التركيز عليه لتحسين الخدمات، والرهان يكون على الشباب وكذا التعاون الحكومي في تحديث البرامج، في كل مرة، في إطار لجنة مشتركة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

من جهته، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، الذي كان رفقة الوزير، إلى وجود تحديث للبرامج البيداغوجية كل أربع سنوات في قطاع السياحة، لتتماشى مع التطورات الحاصلة في القطاع، حيث لدينا وصاية بيداغوجية على مستوى المدارس العليا، وبالتالي لابد من مراعاة المسارات وكيف تتماشى مع ما هو موجود في العالم، أما فيما يتعلق بالبرامج، فيجب أن تستجيب للمتطلبات الحاصلة، وربما تكون هناك أخرى بعد أربع سنوات، التي يتطلب مواكبتها من جميع الجوانب ويصبح لشهادة التخرج معنى حقيقي.

سعيد. س

من نفس القسم الوطن