الوطن

انطلاق مسابقة الدكتوراه اليوم بـ 84 ألف مقبول ومترشح

فيما طالب أساتذة المدرسة العليا للعلوم السياسية بلجنة تحقيق حول حالات "غش"

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قبول أزيد من 84 ألف مترشح لاجتياز مسابقة الدكتوراة بداية من اليوم، محددة 9 نوفمبر المقبل آخر أجل لإجرائها بمختلف جامعات الوطن، وهذا من مجمل أزيد من 130 ألف طالب مترشح.

وأشارت وزارة التعليم العالي في بيان لها أنه تم قبول 84.593 مترشح من بين 130.224 طالب مترشح، بعد أن كلفت 64 ألف أستاذ باحث بدراسة ملفات المترشحين لمسابقة الدكتوراه عبر الوطن، إلى غاية إعلانها النهائي عن قائمة المترشحين المقبولين لاجتياز المسابقة إلى غاية يوم 12 أكتوبر الجاري بعد انقضاء فترة الطعون.

وأوضحت الوزارة أنه تم نشر أسمائهم عبر بوابة الأرضية الرقمية الوطنية "بروغراس"، حيث تم قبول نسبة 41 بالمائة من فئة "A"، ونسبة 44.7 بالمائة من فئة "B"، و10 بالمائة من فئة "C"، بالإضافة إلى 2.6 بالمائة من فئة "D" و0.7 بالمائة من فئة "E". كما أشارت الوزارة إلى أن المترشحين تم ترتيبهم حسب فئة الماستر التي ينتمون إليها والموزعة على 5 فئات، هي فئة ""A (10 بالمائة الأوائل)، وفئة ""B (25 بالمائة الموالية من طلبة الدفعة)، وفئة ""C 

( 30بالمائة)، وفئة "D" وفئة ""E (10 بالمائة).

وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن استعمال الأرضية الرقمية الوطنية "بروغراس" لاستقبال طلبات الترشح للمسابقة قد ضمن العديد من الإيجابيات للطلبة المترشحين لمسابقة الالتحاق بالدكتوراه، وذلك من خلال تحقيق مقروئية ووضوح أكبر لعروض التكوين في الدكتوراه، وتبسيط إجراءات إيداع ملفات الترشح (4 خيارات ممكنة لكل مترشح)، والمساواة بين المترشحين في معالجة ملفات الترشح.

وأضافت "إنه تم تجنيد وتسخير أكثر من 6400 أستاذ باحث من مصف الأستاذية باعتبارهم أعضاء لجان التكوين في الدكتوراه لدراسة ملفات طلبات الترشح تابعين لمختلف المؤسسات الجامعية".

في المقابل، دعا أساتذة بالمدرسة العليا للعلوم السياسية والإعلام لجامعة "الجزائر3" وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، للتدخل العاجل بإيفاد لجنة تحقيق رفيعة المستوى إلى المدرسة واكتشاف حالات "الغش والتجاوزات" غير القانونية المتعلقة بالتسجيل لمسابقة الدكتوراه التي تم بموجبها إقصاء الكثير من طلبة "الماستر".

وطالب الأساتذة الوزير "بضرورة فتح تحقيق معمق في القضية لكشف التجاوزات الحاصلة ومعاقبة المتورطين"، مؤكدين أن "الفضيحة لم تقف عند هذا الحد، بل إنه ضمن قائمة المقبولين لاجتياز المسابقة مترشحون لم يدرسوا إطلاقا في النظام الكلاسيكي، بمعنى أنهم قاموا بإيداع ملف الترشح، وهو ما يكشف حالة المحاباة والتسيب داخل إدارة الكلية".

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن