الوطن

حملة الأيادي النظيفة تتوسع إلى المجالس المحلية

رؤساء بلديات ومنتخبين يخضعون للرقابة القضائية

وضع رئيس بلدية عين الباردة بولاية عنابة المتابع في قضايا تتعلق بالفساد تحت الرقابة القضائية، في إشارة إلى امتداد التحقيقات التي طالت كبار مسؤولين في الدولة والشركات العمومية والخاصة والبرلمان إلى المنتخبين المحليين، وأشارت مصادر إلى أن رئيس بلدية عين الباردة، المعروفة بطبيعتها الفلاحية والواقعة جنوب عنابة، يخضع للمتابعة على مستوى محكمة عنابة بتهم " تبديد أموال عمومية وإعطاء امتيازات غير مبررة بالإضافة إلى سوء استغلال الوظيفة"، ويخضع للمتابعة في القضية ذاتها سبعة متهمين آخرين من بينهم  متعاملون اقتصاديون.

يجري التحقيق في الفترة الأخيرة مع عشرات من المنتخبين المحليين المتورطين في قضايا متشابهة تتضمن تبديد المال العام انتهاك أحكام قانون الصفقات ونهب العقار، إضافة إلى التلاعب في توزيع السكنات الاجتماعية.

وجرى في الأيام الأخيرة توقيف عدة رؤساء بلديات ومنتخبين عن مهامهم في عدة ولايات منها ولاية العاصمة بعد ورود أسماءهم في قضايا فساد، أو إثر صدور أحكام نهائية في حقهم في مؤشر على نزول سياسة مكافحة الفساد إلى المستوى القاعدي، بعدما ظلت في بداية ما عرف بحملة الأيادي النظيفة مركزة في المرحلة الأولى على مسؤولين كبار في الدولة ورجال أعمال ووزراء ومنتخبين وطنين.

وتشير مصادر الى عدد من رؤساء من البلديات، والمنتخبين قد وردت في حقهم شكاوى بما في ذلك عن رسائل مجهولة، تبيّن في حالات منها أنها مكائد وبلاغات كاذبة.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن