الوطن

بلعابد يؤكد أهمية تكوين جميع الموظفين في قطاع التربية

في سياق أهمية مشاركة الجزائر في مؤتمر يونسكو المقبل

شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على الاهتمام الكبير ببرنامج العمل الذي توليه هيئته الوزارية، والمتعلق "بتكوين موظفيها بمختلف أصنافهم وتحسين مستواهم"، مبرزا في سياق آخر أهمية التحضير لمشاركة الجزائر في أشغال الدورة الـ 40 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، داعيا اللجنة التقنية المكلفة بهذا الملف إلى أهمية وضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات لدراسة الملفات التي ستكون محل نقاش خلال هذه الدورة وإظهار دور الجزائر الفعال فيها.

وفي كلمته التي ألقاها خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي للموسم التكويني الجديد 2019-2020، مساء أول أمس الأحد، على مستوى المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم بالحراش بالعاصمة، قال الوزير إن "التنمية المهنية والتكوين المستمر يعتبران حقا من الحقوق المهنية وواجبا من واجباتهم في الوقت ذاته".

وأضاف أنه "بات من الضروري الاهتمام بتكوين الموظفين بمختلف أصنافهم بالقطاع، سواء كانوا تربويين أو إداريين، وتحسين مستواهم مع تمكينهم من هذا الحق وتحفيزهم على الانخراط في التنمية المهنية بمختلف صيغها المؤسساتية والذاتية".

وأعرب عبد الحكيم بلعابد عن تشرفه بإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للسنة التكوينية 2019-2020، متمنيا للمتربصين ممن يتابعون تكوينهم في المعاهد المنتشرة عبر الوطن والبالغ عددها 17 معهدا التوفيق والنجاح.

من جانبه، قدم مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية عرضا حول دور المعاهد التكوينية، وكذا مخطط التكوين ثلاثي السنوات الذي يمس كل الأسلاك وكل الجوانب، لاسيما التعليمية، التسيير، الحوكمة وتوسيع شبكة المعاهد الوطنية للتكوين.

من جهة أخرى، قام وزير التربية الوطنية بزيارة تفقدية لورشة منتوج خلايا البحث الخاصة بالمعهد من مرجعية التكوين الخاصة بكل الرتب، التقويم واستبيان المتكونين عند نهاية التكوين والفضاءات الملائمة في هذا الشأن، على غرار مكاتب الأساتذة وقاعات عمل والنوادي الاجتماعية".

في سياق آخر، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تعليمات قدمها وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، للجنة التقنية تحضيرا لمشاركة الجزائر في أشغال الدورة الـ 40 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، المقررة للفترة الممتدة من 12 إلى 27 نوفمبر المقبل.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن