الوطن
استيراد السيارات سيقتصر على التي تعمل بالبنزين فقط
الملف سيناقش في اجتماع مجلس الوزراء هذا الأحد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أكتوبر 2019
أكد وزير التجارة سعيد جلاب أن ملف استيراد السيارات المستعملة الأقل من 3 سنوات سيكون محور نقاش أجندة مجلس الوزراء هذا الأحد، موضحا أن السيارات المستعملة المعنية بالاستيراد ستخص فقط سيارات نوع البنزين وليس الديزل، وتم اللجوء لهذا القرار بغرض خفض الأسعار في السوق المحلية، خصوصا أن أسعار السيارات المركبة محليا كانت مكلفة جدا للمواطن الجزائري.
اعترف سعيد جلاب في تصريحات إذاعية أمس أول أن عمليات الاستيراد التي تمت إلى حد الساعة قامت بها مؤسسات خاصة بصفة فردية، تمثل قيمة استيرادها حوالي 600 مليون دولار، وقال إن رفع منع الاستيراد سيمكنهم أيضا من شراء السيارات المستعملة أقل من 3 سنوات، واعترف وزير التجارة أن الطلب على مستوى السوق الوطنية في تزايد متواصل، بالمقابل لا تزال الأسعار مرتفعة مقارنة بمستوى القدرة الشرائية للمواطن.
على صعيد آخر أكد ذات المسؤول الحكومي أن صالون المنتجات الجزائرية الموجهة للتصدير جزائر تصدير 2019، الذي اختتم الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، سمح بإبراز نوعية المنتوج الجزائري وتنوع الإنتاج الوطني.
وأوضح أن هذا الحدث الذي تم تنظيمه بمناسبة الندوة الوطنية حول رهانات منطقة التبادل الحر يهدف إلى إشراك عدد كبير من المؤسسات الجزائرية والسماح لها بالتعريف بمنتجاتها للشركاء الأفارقة. وأضاف أن الجزائر مستعدة لدخول الأسواق الإفريقية والتموقع كممون موثوق ومستديم.
كما أشار الوزير إلى أن البلد يسعى لإنشاء مناطق اقتصادية مختصة في الجنوب الكبير ستشكل محركات للتنوع الاقتصادي في الجزائري، ومن شأن ذلك أن ينشط الصادرات نحو القارة الإفريقية والسماح في ذات الوقت بجلب الاستثمارات الاجنبية المباشرة، ما سيجعل من الجزائر مركزا محوريا للمبادلات التجارية البينية الإفريقية.
وتطرق الوزير في هذا الصدد إلى مشاركة الجيش الوطني الشعبي بمختلف مؤسساته، سيما في قطاعات الميكانيك والإلكترونيك والنسيج، مع التأكيد على المساهمة في تطوير اقتصاد متنوع وتنافسي.
للتذكير فإن صالون المنتجات الجزائرية الموجهة للتصدير جزائر تصدير 2019، المنظم تحت شعار: تطوير التجارة الإفريقية عامل ازدهار للشعوب، قد دشنه يوم الثلاثاء الماضي وزير التجارة سعيد جلاب بحضور كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عوماري ووزيرة الصناعة جميلة تمازيرت وكذا وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، وشهد الصالون مشاركة 100 عارض ينشطون في مختلف القطاعات مثل الصناعات الغذائية والخدمات والابتكار والصناعات التحويلية والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والصناعات الميكانيكية والحديدية والصناعات الالكترونية والكهربائية والبناء وقطاع الصناعات التقليدية.
ويسعى هذا الصالون حسب منظميه لأن يكون ملتقى محوريا للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين والدوليين. كما يسمح بمرافقة المؤسسات الجزائرية لضمان ترقية مستمرة للمنتج الوطني وإمكانيات تصديره.
محمد الأمين. ب