الوطن

3 أسباب وراء رفض بلخادم الترشح للرئاسيات القادمة !!

استقبل شخصيات دينية وقيادات أفلانية ورفض الإعلان عن موقفه

أبقى الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على موقفه الغامض من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط تفاؤل من أنصاره بإقدامه على دخول السباق الرئاسي، غير أن مصادر مقربة من الرجل أوضحت لـ"الرائد" أن 3 أسباب تقف وراء رفضه الترشح للاستحقاق الانتخابي بالرغم من الفرصة المتاحة أمامه اليوم والتي كانت غائبة سابقا، أبرزها مسألة التعامل مع ملفات تتعلق بالهوية وخاصة قضية الأمازيغية، وأكدت مصادرنا أنه أبلغ المعنيين بالأمر أن مسألة ترشحه تفرق أكثر مما تجمع بين القوى السياسية والجزائريين والفاعلين.

عبد العزيز بلخادم، وخلال لقاءه بشخصيات دينية وسياسية منهم أعضاء سابقون في مكتبه السياسي، ونواب سابقون وحاليون وأمناء محافظات بالحزب سهرة أول أمس ببيته بالعاصمة، صرح بلخادم ردا على إلحاحهم عليه بضرورة الترشح لهذه الانتخابات "اتركوا الأمر للأيام".

وأبدى بلخادم الذي توقف عن أي نشاط حكومي منذ صيف 2015، تحفظا شديدا في حديثه مع زواره الذي بلغ عددهم حوالي 30 شخصا.

وقال الإمام علي عية الذي كان ضمن الوفد الزائر، رفقة الوزير الأسبق عبد الرحمان بلعياط، أنه يتوقع أن ينخرط بلخادم رفقة آخرين في سباق الرئاسيات قبل انقضاء آجال إيداع الملفات.

وبحسب مصادر مقربة منه فإن بلخادم أمام ثلاثة خيارات، أما أن يدخل مرشحا لهذه الانتخابات أو قيادة الحملة الانتخابية لأحد المرشحين للفوز بهذه الانتخابات، أو يصرف نظره نهائيا أسوة بعدة شخصيات من خريجي النظام وهو خيار وارد أيضا.

ويأمل ممن يوصفون بالمتسلقين في ان يؤدي تولي بلخادم دورا ما في هذه الانتخابات الرئاسية كمرشح أو مساهم في حملة مرشح آخر إلى تحسين موقعهم التفاوضي، وضمان مكانة لهم في الخريطة السياسية والمؤسساتية المستقبلية، ناهيك عن الحصول على حصة من ربوع الحملة الانتخابية كما حرى في انتخابات رئاسية سابقة لعديد المرشحين.

آدم. ش

من نفس القسم الوطن