الوطن

الأساتذة الاحتياطيون يطالبون بفتح الأرضية الرقمية من جديد

دعوا الوزارة إلى الكف عن العمل بنظامي التعاقد والاستخلاف

جدد الأساتذة الاحتياطيون دعوتهم لوزير التربية عبد الحكيم بلعابد للتدخل العاجل وفتح الأرضية الرقمية لتوظيفهم وذلك في وقت تعمل مصالحه على سد النقص في التأطير بالاعتماد على الاستخلاف والتعاقد.

لفت الاساتذة إلى ضرورة النظر في انشغالاتهم، وانتشالهم من شبح البطالة، قائلين " الأرضية الوطنية للأساتذة الاحتياطيين، لم تفتح نرجو من سيادتكم رؤية الموضوع نحن ناجحون من حقنا فرصة التوظيف".

وأردف آخرون يقولون "نحن احتياط 2018 نطالب بالتمديد معدلات جيدة و لم نحظ بفرصة التوظيف، افتحوا الارضية الوطنية لتوظيف الاحتياط 2017-2018 وذلك لوجود المناصب نرجو منكم اخذ مطلبنا هذا بعين الاعتبار".

وبدورهم، شدد الأساتذة المدرجون ضمن القوائم الاحتياطية للتعليم الابتدائي بضرورة التمديد لهذه القائمة، بحجة أنه لم تستغل الوزارة منها سوى 5 بالمائة فقط على عكس ما تم في قوائم الطورين المتوسط والثانوي، وفي 25 سبتمبر الماضي، احتج العشرات من الأساتذة أمام ملحقة وزارة التربية بالعناصر وسط العاصمة الجزائر للمطالبة بتمديد القائمة الاحتياطية لسنة 2018-2019، وفتح الأرضية الرقمية.

واستهجن الاحتياطيون الاستعانة بالأساتذة المستخلفين من أجل القضاء على العجز في الأساتذة خلال الموسم الدراسي الحالي.

واتهم الأساتذة المحتجون المديرين بالتجاهل في تطبيق قرارات وزارة التربية بغية توظيف أقربائهم بالاستخلاف، وأكدوا على الضغط على وزارة التربية للشروع في استدعاء أساتذة الاحتياط قبل أن تأتي حكومة ونظام جديد يلغي كل الاحتياط ويفتح مسابقة جديدة.

ودعا المحتجون إلى فتح التحقيق مع مديريات التربية بتمديد صلاحية القوائم الاحتياطية إلى غاية 31 ديسمبر 2019، وذلك لضعف نسبة استغلال أساتذة القوائم الاحتياطية، مع كشف ونشر قائمة المناصب الشاغرة والقابلة للشغور.

ويطالب هؤلاء بمنح تعهدات كتابية للأساتذة الاحتياطيين للاستخلاف في المناصب الشاغرة والقابلة للشغور في انتظار تعيينهم، مثلما تم العمل به مع الأساتذة الاحتياطيين للمسابقات السابقة، وفتح الأرضية الرقمية في التخصصات التي عرفت نفاذ قوائم الأساتذة الاحتياطيين.

وسبق لوزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن نفى برمجة مسابقات جديدة لتوظيف الأساتذة في الظرف الحالي، بعد أن تحصلت على الموافقة من قبل الوزارة الأولى والمديرية العامة للوظيفة العمومية، للشروع وبجدية في استدعاء خريجي المدارس العليا للأساتذة لسنوات 2016 و2017 و2018 الذين بلغ عددهم الإجمالي قرابة الـ04 آلاف أستاذ وطنيا، وأضاف وزير التربية أن البطالة فرضت نفسها في الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، من خلال منحهم الأولوية في التوظيف عن طريق اعتماد جملة من المعايير، مثل الأخذ بعين الاعتبار أقدمية شهادة التخرج، والمعدل المتحصل عليه.

فريد موسى

من نفس القسم الوطن