الوطن

ميزاب: الانتخابات الرئاسية خطوة لتحقيق بقية مطالب الشعب

أكد أن الخطوة ستنجح في ظل الضمانات التي قدمتها المؤسسة العسكرية

أكد الباحث في الشؤون الأمنية أحمد ميزاب إن "الانتخابات الرئاسية خطوة أولى لتحقيق بقية مطالب الشعب الجزائري"، موضحا أن "هذه الخطوة ستنجح في ظل توفر ضمانة مهمة جدا وهي تعهد المؤسسة العسكرية بمرافقة الشعب حتى النهاية".

أفاد أحمد ميزاب، أول أمس، في تصريح له للإذاعة الوطنية على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى أنه "ليس من السهل الانتقال من مرحلة لأخرى في ظل إرث وتراكمات كثيرة لكننا نتفق جميعا أن الحل الحقيقي والواقعي يكمن في الوصول إلى إنجاح الاستحقاق الانتخابي".

وحذر المتحدث من "المخاطر الموجودة سواء داخليا أو خارجيا ومن المشروع الذي تسعى من خلاله بعض الاطراف إضعاف مؤسسات الدولة واختراق التركيبة الاجتماعية وبث الفتنة واللعب على الكثير من الأوتار الداخلية ضف الى ذلك التحديات الاقليمية".

وافاد انه "إذا ما أردنا أن نصل إلى بر الأمان وتحقيق الإرادة التي عبر عنها الشعب الجزائري يوم 22 فيفري الماضي فيجب الذهاب الى انتخاب رئيس جمهورية يتمتع بكافة الصلاحيات وله القدرة على ترجمة هذه الإرادة الشعبية إلى مجموعة من المشاريع"، كاشفا أن "مرحلة ما بعد الانتخابات تتضمن القيام بفتح ورشات كثيرة من أجل الخروج بمشروع وطني فاعل وفعال يترجم هذه الإرادة الشعبية" .

وذكر الباحث في الشؤون الأمنية أنه "لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نتحدث عن إخراج الجزائر من هذه الأزمة أو تحقيق إرادة الشعب دونما التوجه للانتخابات".

من جانبه قال ميزاب ان "من يتحدث عن غير هذا المسار الانتخابي يريد أن يقود الجزائر إلى مرحلة أخرى سيكون فيها انعكاسات كبيرة على البلد وقد رأينا تجارب كثيرة ذهبت للحلول السلبية انتهت بالتدخل الخارجي واستباحة سيادة الدول وفقدان مفهوم الدولة وإسقاط مؤسساتها".

هني. ع

من نفس القسم الوطن