الوطن
تنسيقية أساتذة "الشريعة" تقدم مطالبها لوزير القطاع
ثمنت عودة البسملة إلى الكتب المدرسية بعد رحيل "العصابة"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 سبتمبر 2019
دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية إلى ضرورة التوجه العاجل للانتخابات باعتبارها الحل الوحيد للخروج من الأزمة المتفاقمة التي تمر بها البلاد، مع الحرص على نزاهتها وشفافيتها، وهذا في الوقت الذي شددت على أهمية تكريس مواد الهوية في قطاع التربية والحفاظ عليها عبر إسنادها إلى الأساتذة المختصين.
كما يثمن، في ذات السياق، المكتب الوطني المجتمع، أول أمس، قرارات العدالة في محاربة الفساد والمفسدين، داعيا لاسترجاع أموال الشعب المنهوبة، مع التأكيد على استكمال تحقيق مطالب الحراك في جمعاته الأولى استجابة لرغبة شعبنا وتطلعاته.
كما ثمنت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية عودة البسملة إلى الكتب المدرسية بعد حذفها من طرف وزيرة العصابة ورجالها، كما تسجل استنكارها الشديد لاستمرار تدريس بعض الدروس المتضمنة جرائم الهوية في الكتب المدرسية، داعية إلى مراجعتها وحذف كل المواضيع التي استهدفت عناصر الهوية الوطنية في زمنها.
وجاء هذا في بيان للتنسيقية التي أوضحت فيه أنه على إثر الدخول المدرسي، اجتمع المكتب الوطني للتنسيقية في دورته العادية، وبعد مناقشة وإثراء جدول الأعمال المقترح، ثمن السادة الأعضاء تنظيم الجامعة الصيفية الثالثة المقامة مؤخرا بأحد شواطئ جيجل، كما سجلوا بامتنان عدد الحضور المضاعف وحرصهم مقارنة بالسابقة.
وسجل المجتمعون دخولا مدرسيا صعبا للغاية، حيث أكد بيان للمكتب الوطني للتنسيقية أنه تميز بتفاقم كبير لمعيقات التعلم كالاكتظاظ الرهيب للتلاميذ، حيث فاق العدد في كثير من الجهات 50 تلميذا حتى في أقسام الامتحانات، وكذا نقص الكتب والهياكل، ما يتوجب على الجهات الوصية إيجاد الحلول العاجلة.
هذا فيما شددوا في المقابل على رفضهم القاطع للاستمرار في إسناد العلوم الإسلامية لأساتذة الفلسفة وغيرها، على غرار ما تم بولاية الوادي "ونطالب بالتدخل العاجل لتصحيح الوضع"، داعين وزير التربية عبد الحكيم بلعابد إلى تحقيق مطالب التنسيقية الواردة في كل بياناتها السابقة، خصوصا ما تعلق بمضاعفة الحجم الساعي لمادة العلوم الإسلامية ومعاملها في جميع المستويات، وإسنادها لأستاذ متخصص في المتوسط، "كما نعتبر التدرجات التي توصف بالجديدة مجرد تدوير للدروس السابقة وعناصرها، وهي غير كافية لبناء الشخصية الوطنية الأصيلة".
سعيد. ح
