الوطن

طريقة جديدة للتسجيل في الباك مستقبلا

لجنة وزارية مشتركة لإقرار هذه الإصلاحات

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكم بعابد، عن عمل من أجل تغيير آليات التسجيل في امتحان البكالوريا، وهذا بعد استيفاء كافة الآليات اللازمة بهدف تفادي تنقل التلاميذ وأوليائهم إلى مقاهي الأنترنت، مشيرا في ذات السياق إلى العمل على التقليل من مصاريف التسجيل.

وقال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إنه تم تشكيل لجنة وزارية مشتركة تضم عدة قطاعات وزارية، ستعمل على إقرار الإصلاحات الكفيلة بـ"تخفيف الأعباء المعنوية والمادية لامتحان شهادة البكالوريا".

ووفق المعلومات الصادرة عن المسؤول الأول لقطاع التربية الوطنية من البليدة، فإن هذه اللجنة الوزارية المشتركة تضم كلا من وزارات التربية الوطنية والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والدفاع الوطني، التي أوفدت خبراء يتمتعون بكفاءات عالية.

وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية البلدية، أوضح ذات المسؤول أنه سيعمل أعضاء هذه اللجنة الوزارية على إقرار جملة من الإصلاحات التي ستساهم في التخفيف من "وطأة" هذا الامتحان المصيري الذي تجند له الدولة، على مدار خمسة أيام، كل الإمكانيات لإنجاحه، لا سيما ما تعلق بتخفيف تكاليف طبع أوراق الأسئلة وكذا نقل مواضيع الامتحان، فضلا عن التقليل من الضغط الذي تعيشه كافة الأطراف المعنية بهذا الموعد الهام الذي يتوج مسيرة 12 سنة من الدراسة.

وفي سياق ذي صلة، كشف الوزير عن العمل من أجل تغيير آليات التسجيل في هذا الامتحان، وهذا بعد استيفاء كافة الآليات اللازمة بهدف تفادي تنقل التلاميذ وأوليائهم إلى مقاهي الأنترنت، بحيث سيكون التسجيل مستقبلا على مستوى المؤسسات التربوية، وهذا بالاعتماد على الأرضية الرقمية الفعالة التي تتوفر عليها الوزارة الوصية، مشيرا إلى أنه "سيتم الفصل في هذا الموضوع عما قريب".

وأثنى بلعابد على الأجواء "الهادئة" التي ميزت الدخول المدرسي 2019/2020، وهذا بالرغم من تسجيل نقائص يتم العمل على تداركها وفقا لتقارير تصل الوزارة من جهات مختلفة، مشيرا إلى أن هذا الدخول كان مميزا عن سابقيه باتخاذ إجراءات غير مسبوقة تمثلت في استلام 656 مؤسسة تربوية جديدة، أكثر من 400 منها مدارس ابتدائية.

كما تميز هذا الدخول المدرسي، الذي توقع له الوزير النجاح، كما قال، بفضل "حس المسؤولية العالي الذي لمسه لدى أفراد الأسرة التربوية وكذا أولياء التلاميذ"، بتوظيف جميع خريجي المدرسة العليا للأساتذة الذين وجدوا أنفسهم من دون عمل منذ سنة 2016 والبالغ عددهم 3800 أستاذ موزعين على الأطوار التعليمية الثلاثة، بالإضافة إلى الاستعانة بالقوائم الاحتياطية التي لا تزال سارية المفعول، وهذا إلى غاية 31 ديسمبر المقبل.

يذكر أن الدخول المدرسي الذي كان في 4 سبتمبر 2019 عرف التحاق أكثر من 9 ملايين و110 تلميذ بمقاعد الدراسة موزعين على 27 ألف مؤسسة، بحسب تصريحات وزير القطاع.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن