الوطن

مرشدة وراء الاعتداء على إمام مسجد خالد بن الوليد بالعاصمة

تسبب الحادث في حصوله على عجز طبي

تعرض إمام مسجد خالد بن الوليد بمنطقة الشراربة بالكاليتوس بالعاصمة، لاعتداء جسدي من قبل شاب يقطن بذات الحي بسبب توقيف الإمام لمرشدة عن العمل بذات المسجد، وتسبب الحادث في عجز للإمام، لتعود ظاهرة الاعتداء على الأئمة للواجهة من جديد، ومطالب الحماية التي ينادي به هؤلاء إلى الواجهة.

كشف أحمد بوشريط إمام مسجد خالد بن الوليد بحي الشراربة ببلدية الكاليتوس، في اتصال هاتفي مع "الرائد"، أنه تعرض لاعتداء جسدي سبب له العجز لمدة 3 أيام، من طرف شخص يقطن بذات الحي، وذلك عقب توقيفه لمرشدة تعمل بذات المسجد من عملها بسبب خلافات حول العمل، وهو ما جعل الشاب يعتدي عليه مطالبا اياه بالرحيل من منصبه كإمام، إذ تسبب له الاعتداء ضررا جسديا وعجزا لا يعتبر الأول له إذ سبق وأن تعرض لاعتداءات من قبل بعض الأطراف التي تريد الاستلاء على ذات المسجد والعمل فيه بعيدا عن سلطة هذا الإمام وتريد مخالفة المرجعية الدينية الوطنية سواء تعلق الأمر بنشر المرجعية السلفية أو الشيعية وحتى الأحمدية.

وحول هذه الظاهرة يقول جلول حجيمي رئيس نقابة الأئمة، أن هذا الاعتداء ليس من نوعه كما لن يكون الأخيرة، مشيرا أن الهيئة التي ينتمي إليها طرحت أكثر من مرة هذه القضية مع الجهات المختصة، وقاموا بوقفة احتجاجية شارك بها المئات من الائمة، من أجل حث الوزارة الوصية على التحرك وحمايتهم، غير أن الوعود موجودة والتطبيق يبقى بعيد المنال.

وشدد المتحدث على أن الظاهرة هذه في تزايد خطير ووصلت في بعض الأحيان لمحاولات اغتيال وهو أمر غير مقبول.

وناشد حجيمي جميع الجهات المعنية بالتحرك من خلال تسريع سن القانون المتعلق بحماية الأئمة في أقرب وقت قبل حدوث أي كارثة، واتخاذ موقف حقيقي القطاع تضرر كثيرا من هذه الاعتداءات، منبها أنه في حالة عدم الاستجابة لنداءاتهم من قبل الوزارة الوصية، سيخرجون للشارع مجددا من أجل ايصال صوتهم للسلطات العليا بالبلاد.

سفيان غزال       

من نفس القسم الوطن