الوطن
شكوى للنائب العام لفتح تحقيق حول التسيير المالي لـ"السناباب"
مع ميلاد حركة تقويمية للذهاب إلى مؤتمر استثنائي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 سبتمبر 2019
أعلنت الحركة التقويمية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، عن ميلاد وتأسيس خلية التنسيق والمتابعة لتنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي لانتخاب قيادة جديدة وشرعية.
وأوضحت الحركة التقويمية لنقابة "السناباب" في بيان لها "إن الوضع الذي آلت إليه النقابة وانحرافها عن أهدافها التي أسست من أجلها، ألا وهي الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للعمال، بسبب السياسة المنتهجة من طرف القيادة الحالية، دفع بنخبة النقابة إلى الالتئام اليوم من أجل إنقاذ هذا الصرح النقابي العريق الذي كلف الشرفاء تضحيات جساما، التقوا للتأسيس لعهد جديد، والدعوة للقطيعة مع الممارسات العفنة التي طالت كل هياكل منظمتنا النقابية، حيث حولت النقابة، حسبها، إلى منبر لتصفية الحسابات مع كل النقابيين الذين رفضوا التنازل عن مبادئهم، وحولت النقابة إلى سجل تجاري لبيع مصالح العمال من قبل القيادة الحالية".
وأشارت "إن قرار العزل أضحى قاسما مشتركا بين كل النقابيين، لا يكتسي أي صبغة قانونية في خرق صارخ للقانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة، بل يخضع لأهواء وعصبية عمياء وحمية جوفاء يقودها الأمين العام الحالي وأمينه الوطني المكلف بالإعلام، الذي يسير النقابة من وراء الستار"، ما أدى، يضيف البيان، "إلى تعرض خيرة الاتحاديات الوطنية والأمانات الولائية إلى تفجير من الداخل كالاتحادية الوطنية للسكن والعمران، والاتحادية الوطنية لقطاع التضامن الوطني والأسرة، والاتحادية الوطنية لقطاع المالية والاتحادية الوطنية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة للاتحادية الوطنية لمستخدمي الشبيبة والرياضة".
وكشف الحركة في المقابل "عن تقديم بلاغ للنائب العام لمجلس قضاء الجزائر لفتح تحقيق حول التسيير المالي للنقابة، الذي يشوبه الكثير من اللبس والغموض، لاسيما أن القيادة الحالية لم تعرض التقارير المالية على مؤسسات النقابة للمناقشة والمصادقة، علما أن مداخيل النقابة تحصل من اشتراكات المنخرطين سنويا وإعانات الدولة".
سعيد. ح