الوطن

الحكومة تفرج عن مراسيم رئاسية حول إنهاء مهام عدة مدراء جامعات

إضافة إلى مدراء مراكز جامعية

أفرجت الحكومة عن مراسيم رئاسية حول إنهاء مهام العديد من مدراء المراكز الجامعية وجامعات عبر الوطن، وهذا في إطار التنسيق الحاصل بين وزير التعليم العالي ومديرية الوظيف العمومي، في إطار إجراء حركة واسعة في مدراء ورؤساء الجامعات عبر الوطن.

ووفق ما جاء في الجريدة الرسمية وفي العدد الأخير 55 الصادر في 15 سبتمبر، فإنه تقرر إنهاء مهام كل من مدير جامعة تيبازة وعميد كلية المحروقات في بومرداس، وفق مرسوم تنفيذي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

ووفق المرسوم الرئاسي المؤرخ في 19 أوت 2019، فقد تقرر إنهاء مهام المدير المركزي الجامعي لتيبازة، رابح فوضيل، وكذا إنهاء مهام عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة معسكر، غماري طيبي.

كما تقرر أيضا إنهاء مهام عميد كلية المحروقات والكيمياء بجامعة بومرداس، إيدير حابي. هذا وتم إنهاء مهام عميد كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية بجامعة تلمسان، وهذا وفق مرسومين رئاسيين مؤرخين في 19 أوت 2019 يتضمنان إنهاء مهام عمداء كليا في الجامعات.

تجدر الإشارة أن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، محمد صلاح الدين صديقي، صرح أنه سيتم تغيير واسع في سلك مدراء المؤسسات الجامعية والمدارس العليا على مستوى عدة جامعات عبر الوطن، على غرار جامعة باب الزوار بالعاصمة، والبويرة وبرج بوعريريج وسطيف وأم البواقي، وذلك بهدف إنجاح الدخول الجامعي، علما أنه تمت مباشرة هذه الإجراءات بجامعة بابا الزوار وكذلك بجامعات الجزائر 2 وجامعة قسنطينة 1 وجامعة قسنطينة 2.

وشملت الحركة تنصيب رئيس جامعة البويرة في جامعة باب الزوار بالعاصمة، وتحويل رئيس جامعة برج بوعريريج إلى جامعة سطيف 1، التي أنهيت مهام رئيسها، فيما تم تنصيب نائب رئيس جامعة برج بوعريريج رئيسا للجامعة، مع إنهاء مهام رئيسي جامعتي خميس مليانة وأم البواقي، هذه الأخيرة عين فيها رئيس جامعة باتنة، إضافة إلى إنهاء مهام مدير المدرسة العليا للدراسات التجارية بالقليعة.

وتأتي هذه العملية لإعطاء دفع جديد للمؤسسات الجامعية التي ظهر أنها تعرف ركودا من كل الجوانب، بلغت تعطل مناقشة حتى بحوث طلبة شهادة الليسانس بسبب الصراعات بين رؤساء الجامعات والأساتذة، الأمر الذي ساهم في تدوين تقارير سوداء حول هذه الجامعات، وأصبح من الضروري إحداث التغيير بها لمنحها روحا جديدة للاستمرار.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن