الوطن
5 آلاف أستاذ ينتظرون رد الوزارة وإنصافهم في الترقية بـ"التأهيل"
قرروا الزحف إلى مقر الوصاية للاحتجاج وإيصال صوتهم لبلعابد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 سبتمبر 2019
قرر أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط تجديد، هذا الأسبوع، احتجاجاتهم أمام مقر وزارة التربية الوطنية لنقل امتعاضهم واحتجاجهم حيال صمت الوزارة المتعلق بعدم إيجاد مخرج وحل لقضيتهم، سواء بالنسبة للذين أنهوا تكوينهم بعد 03/06/2012 أو قبل هذا التاريخ.
أكد أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط أنهم سيقومون بوقفة احتجاجية هذا الأربعاء المصادف ليوم 18 سبتمبر أمام مقر وزارة التربية الوطنية، على اعتبار أنه تم حرمانهم من الترقية إلى رتبة مكون، رغم أنهم استبشروا خيرا أثناء استقبالهم في الوقفة الاحتجاجية الأخيرة بتاريخ 28/08/2019 من طرف نائب مدير الموارد البشرية، الذي استمع إليهم مطولا وتعهد أمامهم بأنه سيقوم بتبليغ وزير التربية شخصيا، وأنه سيسعى بمعية مسؤولي الوزارة للتدخل شخصيا لدى الوظيف العمومي لاستصدار رخصة استثنائية تسمح لهم بالمشاركة في التأهيل القادم، لتتم ترقيتهم إلى رتبة مكون التي حرموا منها من خلال عدم السماح لهم بالتأهيل السابق بعنوان 2016 و2017.
للعلم، فإن الوزارة والوظيف العمومي على علم بحيثيات هذا الملف، لكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي. وعليه، يناشد هؤلاء وزير التربية، السيد عبد الحكيم بلعابد، التدخل العاجل لإيجاد مخرج وحل لهذه القضية في القريب العاجل.
كما سبق لهؤلاء أن قدموا أثناء وقفتهم الاحتجاجية الأخيرة نسختين لرسالة مفصلة يطالبون من خلالها بإيجاد مخرج مناسب لهؤلاء، إحداهما في مقر الوزارة برويسو، وأخرى لمعالي وزير التربية شخصيا بالمرادية.
ووجه الأساتذة المقصون من الترقية رسالة تدخل لوزير التربية من أجل منحهم رخصة استثنائية في التأهيل لرتبة أستاذ مكون بعنوان سنة 2019، وقالوا فيها إنهم من فئة الآيلين للزوال والبالغ عددهم قرابة 5 آلاف أستاذ وطنيا، وأجروا تكوينا حسب الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي، وتمت ترقيتهم إلى أستاذ رئيسي فقط لأسباب مختلفة. لذا يأملون من الوزير التدخل لإعادة حقهم المهضوم في الترقية إلى رتبة أستاذ مكون بطلب رخصة استثنائية تسمح لهم بالمشاركة في التأهيل، خاصة مع توفر المناصب.
عثماني مريم