الوطن

ميلاط: "لن نسمح باستعمال "الكناس" للترويج للعصيان داخل الجامعات"

بعد أن فصلت العدالة في حقيقة النقابة

استنكر المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي "الكناس"، ميلاط عبد الحفيظ، منح نقابة للتربية مقرها الوطني بالجزائر العاصمة، لمجموعة من المطرودين من نقابة الكناس، لعقد اجتماع خطير باسم الكناس.

وأوضح المنسق الوطني للكناس، الدكتور ميلاط عبد الحفيظ، على صفحته على "الفايس بوك"، أنه قد تم إخطار السلطات الأمنية والقضائية بهذا الاجتماع الخطير، على أن يتم القيام بمتابعات جزائية ضد المطرودين والنقابة التي استضافتهم، قائلا "لن نسمح باستعمال اسم الكناس للترويج للعصيان المدني داخل الجامعات وسنكون بالمرصاد لهم".

وفصل القضاء في جوان الماضي في قضية الصراع القائم منذ أربع سنوات داخل المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي حول شرعية الأمين العام، بعد بروز جناحين، لتمنح عبد الحفيظ ميلاط شرعية تسيير هذه النقابة والإقرار بأن القيادة الرسمية والشرعية هي تلك المنتخبة في أشغال مؤتمر قسنطينة، وإبطال المؤتمر الموازي المنعقد بتاريخ 12 جانفي 2017.

وبعد رفض تام للاعتراف بنقابة "الكناس" من قبل وزارة التعليم العالي بالنظر إلى وجود طرفين من أجل تسييره، ويتعلق الأمر بعبد الحفيظ ميلاط وعبد المالك عزي، فصل القضاء في قضية شرعية الأمين العام للكناس بشكل نهائي، حيث أكد المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط، أن القضاء رفض الطعن الذي تقدم به المنشقون، وأصدر القرار النهائي -غير القابل للطعن- بإبطال المؤتمر الموازي المنعقد بتاريخ 12 جانفي 2017، وإلغاء كل النتائج المترتبة عنه واعتباره كأن لم يكن، ليتم في المقابل الاعتراف بأن الممثل الوحيد والشرعي والرسمي لنقابة الكناس يتمثل في القيادة الرسمية والشرعية المنتخبة في أشغال مؤتمر قسنطينة ومنسقها الوطني الدكتور ميلاط عبد الحفيظ، قبل أن تعترف نهائيا وزارة التعليم العالي بالتنظيم واستدعائه للحوار.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن