الوطن

بلعابد ينهي مهام مدير التربية لولاية الجلفة

التقارير السوداء واحتجاجات "الغضب" تسرع في إسقاط المدراء

يواصل وزير التربية الوطنية إجراء عملية إقالات وتغييرات في سلك مدراء التربية والأمناء العامين عبر مختلف ولايات الوطن، حيث بعد تنحية مدير التربية لولاية غليزان وتعيينه مكانه الأمين العام لولاية الوادي، قام الوزير بإنهاء مهام مدير التربية لولاية الجلفة بعد تقارير سوداء ضده مع تعيين مدير التربية للوادي أيضا مكانه.

وبسبب فشله في إنجاح الموسم الدراسي 2019-2020، حيث رفض مديرو المتوسطات والثانويات الاجتماع به في نهاية أوت الماضي، وتزايد عدد الشكاوى الصادرة في حقه من قبل الأساتذة والنقابات، سارع وزير التربية إلى إنهاء مدير التربية لولاية الجلفة، هذه الولاية التي تتربع في غالبية الأحيان في ذيل ترتيب ناجحي مختلف الامتحانات الرسمية من بكالوريا ومتوسط.

وعين وزير التربية عبد الحكيم بلعابد مداحي محمد أمين عام (معسكر) خلفا لمدير التربية بولاية الوادي عبد المجيد بن قداش، الذي تم تعيينه مديرا للتربية بولاية الجلفة، ومداحي محمد مدير تربية الوادي الجديد شغل منصب أستاذ تعليم ثانوي (مهندس إعلام آلي) ثم مدير ثانوية (مدة عام) ثم أمينا عاما بمديرية معسكر مدة 6 أشهر فقط.

وتأسف مدراء المؤسسات التعليمية بولاية الوادي لقرارات وزير التربية الوطنية، واعتبروا أنه من المؤسف جدا وفي هذا الوقت الحساس أن يحول الأمين العام لمديرية التربية بالوادي ثم يليه تحويل مدير التربية وتركة الدخول كبيرة جدا جدا، والوزارة هي المتسبب، متسائلين كيف تكون النتائج ما لم يتبعه استقرار في المسؤولين.

هذا وتم تعيين جمال شنوف رئيسا لمصلحة الموظفين بالوادي (شغل رئيس مكتب التعليم الابتدائي)، علما أن مدير تربية الوادي الجديد من غليزان، كان أمينا عاما بمعسكر وتعيين شنون محمد مفتش مطاعم (ورڨلة) مدير تربية منتدب بمقاطعة الدبداب (إليزي).

يأتي هذا في ظل تحرك قاضي التحقيق لمحكمة غليزان بوضع مديرة التربية السابقة بولاية غليزان التي أقالها وزير التربية الوطنية بداية سبتمبر الجاري تحت الرقابة القضائية واثنين آخرين، في قضية تزوير واستعمال المزور على خلفية استفادتها المشبوهة من سكن كناب إيمو.

سعيد. س

من نفس القسم الوطن