الوطن
الداخلية تعلن عن محاور وكامل أسئلة "الاستبيان" الخاص بالمدارس
للوصول إلى التجاوزات عبر كامل المؤسسات بالتراب الوطني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 سبتمبر 2019
• الإطعام وتجهيزات المطعم ونوعية الوجبات من أبرز اهتمامات الداخلية
قدمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية تفاصيل كاملة حول أسئلة ومحاور "الاستبيان" الخاص بظروف تمدرس التلاميذ في المدارس الابتدائية، مشيرة أنه تم تحديد 5 محاور أساسية بنت من خلالها أسئلة الاستبيان لفتح تحقيق موسع ودقيق حول مدى توفر النقل والإطعام المدرسي ووسائل الدراسة، ومدى تهيئة المدرسة وتأمينها، وهذا من خلال المنتسبين إليها من تلاميذ وأوليائهم والأساتذة.
وزارة الداخلية والجماعات المحلية أوضحت، أمس، حول الموضوع تقول إنها خصصت الاستبيان للأولياء وجمعيات أولياء التلاميذ ومن الطاقم المدرسي، على أن يجبر المشارك في الاستقصاء على إعطاء معلومات كافية عن الجنس وولاية وبلدية الإقامة واسم المدرسة والمسافة بين مكان الإقامة والمدرسة الابتدائية.
وأضافت "إنه وضمن المقاربة العملية الجديدة المنتهجة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والتي أقرها الوزير صلاح الدين دحمون، القائمة على إشراك المواطن في تقييم مختلف الخدمات ونشاطات المرافق العمومية، وفق مبدأ الديمقراطية التشاركية، نضع تحت تصرفكم الاستبيان التقييمي الثالث والمخصص للمدارس الابتدائية.
وأشار البيان أن إطلاق هذا الاستبيان الإلكتروني المتعلق بظروف تمدرس تلاميذ الطور الابتدائي لما لها من أهمية في التحصيل العلمي، سيسمح بإضفاء موضوعية أكبر في قياس مستوى أداء المؤسسات التعليمية الابتدائية، ويأتي ذلك كدعامة لحملات التفتيش التي تطلقها مصالح الوزارة بصفة دورية منذ انتقال وصاية التسيير المادي للمدارس الابتدائية، منذ سنتين، من وزارة التربية الوطنية إلى البلديات، الهادفة إلى الوقوف على مدى احترام التعليمات الوزارية المسداة بخصوص توفير أمثل الظروف للتلاميذ، ودرجة تحقيق الآثار المرجوة من الاعتمادات المالية الهامة التي يجندها القطاع الوزاري للرقي بالهياكل المدرسية للمعايير المعمول بها، كما سيمكن الاستبيان من تحديد الاختلالات إن وجدت، وإثراء سبل تصحيحها بالاعتماد على الاقتراحات المقدمة من طرف المواطن. وتمثل مشاركتكم في ملء محتوى الاستبيان التالي مساهمة قيمة في مساعي الوزارة للعمل على تحسين التكفل بتلاميذ الطور الابتدائي، والوصول إلى مدرسة تسمح ببلوغ أحسن مستويات تحصيل العلم.
وأضافت الداخلية أن الاستبيان حرص على طرح تساؤلات حول مدى تأمين دخول وخروج التلاميذ بممهلات ورصيف هل هي متوفرة أم ضعيفة أم جيدة، الجدار الخارجي العازل للمؤسسة هل متوفر أم متدهور أم غير متوفر، وحراسة مداخل المدرسة من طرف الأعوان هل هي جيدة أم مقبولة أم منعدمة أم سيئة، وهل تمت تهيئة فناء المدرسة بصفة جيدة أم مقبولة أو منعدمة، وهل تهيئة دورات المياه ونظافتها جيدة أم مقبولة أم ضعيفة أم غير متوفرة، ومدى توفير المياه الصالح للشرب، وهل يوجد مكتب الصحة المدرسية ومدى فعاليته ومدى تكييف المدرسة وخصوصيات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحمل الاستبيان أسئلة حول الأقسام ووسائل الدراسة ومدى نظافة الأقسام وقاعات العمل، إضافة إلى استقصاء حول مدى توفر الأقسام والطاولات والكراسي، كما طرحت أسئلة حول التدفئة هل هي متوفرة أم ضعيفة، إضافة إلى إنارة الأقسام ومدى تواجد زجاج النوافذ والأبواب وعدد تلاميذ القسم، إضافة إلى مدى توفر الكتب المدرسية وتجهيزات التربية البدنية، إضافة إلى وسائل العمل الخاصة بالأقسام التحضيرية وكذا مدى اتخاذ إجراءات حول المنح والأدوات المدرسية للتلاميذ ذوي الحقوق.
• الإطعام وتجهيزات المطعم ونوعية الوجبات من أبرز اهتمامات الداخلية
كما قدم الاستبيان أسئلة دقيقة عن الإطعام ومدى توفر الإطعام المدرسي وانتظامها ومدى توفر قاعات الإطعام وتجهيزاتها، إضافة إلى نوعية الوجبات المقدمة هل هي خفيفة باردة أم ساخنة، إضافة إلى حرص الوزارة على استقصاء مدى توفر مكونات الوجبات المقدمة ومدى احترام شروط تخزين المكونات الغذائية ومدى احترام شروط النظافة في تحضير الأكل وتقديم الوجبات، إضافة إلى تحديد وقت تقديم الوجبة.
وإضافة إلى الأسئلة السالفة الذكر، ركزت الأسئلة في صعيد آخر على النقل المدرسي ومدى توفره، وأسئلة عن نقطة تجمع التلاميذ ومدى احترام مواعيد نقل التلاميذ ووسائل النقل المستخدمة ومدى جودة وسيلة النقل واحترام شروط النقل والسلامة.
وفي ختام الاستبيان، طلبت الداخلية من الأولياء أو الأساتذة ومختلف الطاقم التربوي وجمعيات أولياء التلاميذ تقديم اقتراحات من شأنها تحسين الخدمات التي تقدمها المدرسة التابعين لها.
عثماني مريم