الوطن

استحداث طرق جديدة للحفاظ على المحيط البيئي وتحسينه

تستهدف شريحة الأطفال المتمدرسين

دفع الوضع الكارثي للقطاع البيئي في الجزائر بالعديد من الشباب لابتكار أساليب وطرق جديدة من أجل توعية المواطنين للمحافظة عليه، على غرار الميثاق المدرسي الموجه لأطفال المتمدرسين والذي يهدف لتوعية الأطفال وإرشادهم في كيفية في تحسين المحيط البيئي، كما يعتبر الرسم على أوراق الشجر أحد الطرق التي يتم انتهاجها حاليا لتوعية المواطنين بأهمية البيئة.

يقول هشام شناقري ناشط في الجمعية الولائية للحفاظ على البيئة في تصريحات إذاعية أمس حول الموضوع أن عدد من الشباب الفاعل في الجمعيات التي تعنى بالطبيعة لجأ إلى طريقة جديدة لتوعية الاطفال المتمدرسين بأهمية البيئة وكيفية تحسين المحيط البيئي من خلال إصدار ميثاق بيئي خاصة بالأطفال المتمدرسين، ويكون ذلك من خلال إمضاء المتمدرس على الميثاق لتحسيسه أنه ملزم باحترام كل ما ورد فيه والعمل على توعية محيطه به أيضا.

ومن ضمن ما شمله هذا الميثاق قال المتحدث: " الحرص على عدم استعمال عبوات الماء والعصير البلاستيكية مرة أخرى وعدم تعبئتها بالماء أو استخدام الطعام، وإلقائها مباشرة في القمامة، إضافة إلى عدم رمي الفضلات البلاستيكية في المحيط أو البحر أو الحدائق لإلحاقها الضرر بها"، كما يحذر الميثاق من حرق الأكياس البلاستيكية لأنها تساهم في تلويث الهواء بالغاز والأبخرة السامة.

وشمل الميثاق أيضا جملة من التنبيهات والإرشادات وجب على التلميذ الممضي على الميثاق العمل بها، ويعتبر هذا الأخير من بين الطرق لترسيخ ثقافة المحافظة على المحيط البيئي وتحسينه للأطفال.

ومن جهة أخرى أوضح سيف الدين بوقنة وهو فنان تشكيلي أنه كفنان فقد اختار الرسم كطريقة للتوعية والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة وذلك من خلال الرسم على أوراق التين، إذ يقول المتحدث عن هذه الفكرة في تصريحات إذاعية أنه من خلال رسوماته يحاول تقديم رسالة مفادها المحافظة على المحيط البيئي، ومن بين المواضيع التي تناولها هي التلوث البيئي الذي هدد الكرة الأرضية، وأيضا مشكلة الاحتباس الحراري ومخاطرها، كما يعتبر بوقنة أن الرسم يعتبر وسيلة مباشرة يستطيع من خلالها توصيل رسالته للمتلقي دون أي عناء.

سفيان غزال

من نفس القسم الوطن