الوطن
10 تصرفات ممنوعة على التلاميذ هذه السنة والهدف إعادة الهيبة للمدرسة
على رأسها "السراويل الفاضحة" و"التسريحات الغريبة"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 سبتمبر 2019
دعت وزارة التربية الوطنية 9 ملايين تلميذ إلى الابتعاد عن 10 ممنوعات داخل الحرم المدرسي، وشددت على أي مخالفة لإحداها تؤدي بصاحبها إلى الطرد من المؤسسة مع تطبيق عقوبات تأديبية في حقه.
وجهه وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات صارمة لمدراء المؤسسات التعليمية من أجل تطبيق القرار الوزاري المتعلق بنظام الجماعة التربوية بصرامة داخل كامل الابتدائيات والمتوسطات والثانويات، والمتعلقة بهندام التلاميذ جسما ولباسا، وأمرت بتطبيق 10 ممنوعات قد تصدر عن التلاميذ والتي تؤدي بأصحابها إلى عقوبات تأديبية.
ويهدف إجراء الوزير إلى إرجاع الهيبة للمدرسة الجزائرية انطلاقا من هندام المتمدرسين، وهذا بعد أن رفض توحيد الهندام حفاظا على جيوب 9 ملايين تلميذ، واعتبر أن اللجوء إلى هندام لائق يعبر عن شخصية التلميذ المتمدرس يتوجب إلزاما تحقيق أدنى شروطها، من لباس نظيف غير ممزق وغير مفضوح مغطى بمئز ويفي بكامل الشروط الضرورية.
وأكد الوزير على تطبيق القرار الوزاري رقم 778 المؤرخ في 26 أكتوبر 1991 والمتعلق بنظام الحماية التربوية وبناء على المادة 44 من التشريع المدرسي، والمتعلقة بهندام التلاميذ جسما ولباسا والتي تحرص على الظهور في هيئة تتماشى مع الآداب العامة.
وبناء على نصوص القرار الوزاري والذي أمر الوزير بأن يعمم تطبيقه على كامل مدارس ومتوسطات وثانويات الوطن، فإنه تم تحديد 10 ممنوعات على المتمدرسين وتتمثل في أن لا يسمح بالدخول لأي تلميذ دون مئزر ولا يمسح بارتداء السراويل الممزقة والقصيرة، مع عدم السماح بارتداء اللباس القصير للإناث ومنع المكياج وكل الملابس التي تتنافى مع أخلاقيات الجماعة التربوية. وشددت على أن تكون الملابس تتفق مع مقتضيات الوقار والحشمة، حيث أمرت الوزارة بطردهم مباشرة إلى غاية تغيير الوضع الذي هم عليه.
وأكدت تعليمة الوزير على عدم السماح بدخول تلميذ بحلاقة تتنافى مع أخلاقيات الجماعة التربوية، وأمرت بأن يمنع وضع كل أنواع سماعات الأذن داخل حرم المؤسسات، مع منع دخول التلميذ المتأخر عن موعد الدراسة ويحال إلى الإدارة مباشرة، بعد أن شددت أيضا على أهمية إجبار إحضار دفتر المراسلة ولا يسمح بالدخول إلا به.
وحسب الوصاية، فإن أي مخالفة لهذه التعليمات تعرض صاحبها إلى عقوبات تأديبية صارمة، حسبما ينص عليه القانون، وأمرت مدراء المؤسسات التعليمية بغلق باب الدخول صباحا على الساعة 7 و55 دقيقة ومساء على 13.و25 دقيقة.
تجدر الإشارة أن وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، رفض أي شكل من أشكال عدم احترام القانون الداخلي للمؤسسات التربوية، وهذا تزامنا مع افتتاحه الموسم الدراسي بغرداية في 4 سبتمبر الجاري.
وقال الوزير في شأن ملف "اللباس" بعد مبادرة إحدى مدارس عين البيضاء بأم البواقي بتوحيد هندام كامل المتمدرسين، "أثمن هذه المبادرة التي ترمي إلى تعليم حب الوحدة والوطن وهي ذات الرسالة التي يعطيها "الدرس الافتتاحي" حول حب الوطن، والتي هي رسالة الوحدة الترابية ووحدة المصير ووحدة الوفاء"، إلا أنه استطرد قائلا "إن توحيد الهندام على المستوى الوطني لن نلجأ إليه حتى لا نضيف ضغطا على جيوب الأسر الجزائرية"، مؤكدا أنه على الأسر فقط السهر رفقة الأبناء على احترام النظام الداخلي للمؤسسة، وهو لا يضع ضغطا على الأولياء وإنما هناك سلوكيات يجب التقيد بها وتكريسها وضمان سلوك سوي بالمدارس".
عثماني مريم