الوطن

بلعابد يعد بتلبية انشغالات مشرفي التربية في لقاء مشترك ثان

أعطى تعليمات لمصالح الوزارة ومدراء التربية بتسهيل نشاطهم وتذليل صعابهم

وعد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بقلاء مشترك ثان للنظر في جميع انشغالاتها، وهذا بعد أن أعطى تعليمات لرؤساء مصالح الوزارة ومدراء التربية، وحثهم على إيلاء كامل الاهتمام في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين وتذليل الصعاب والعقبات التي تعترضهم، والعمل على تسهيل مهامهم ونشاطهم في الميدان.

وثمن الأمين العام الوطني بالنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، عمار زويدي، تصريحات وزير التربية، مع التنويه بدعوة وزارة التربية الوطنية لحضور الندوة الوطنية لمديري التربية حول الدخول المدرسي بتاريخ 2 سبتمبر، ودعوة أخرى للقاء الوزير وإطارات الوزارة بتاريخ 3 من ذات الشهر، في إطار لقاءات تتمحور حول الدخول المدرسي والشأن المهني والاجتماعي للقطاع.

وأشاد زويدي، ممثل النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، بالتوجيهات والتعليمات والتوضيحات التي قدمها الوزير لرؤساء مصالح الوزارة ومدراء التربية، هذا فيما أكد النقابي أنهم يتمسكون بما تطرق إليه الوزير في اللقاء الثاني بتاريخ 03/09/2019، والذي جمعهم به رفقة باقي النقابات التي اعتمدت حديثا، حيث أنه أكد على التواصل المستمر بين الشركاء الاجتماعيين المرفوق بحوار بناء وجاد لمعالجة كل المشاكل والعقبات وهو السبيل الأمثل لتذليلها وحلها في إطار قوانين الجمهورية.

وأكدت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين على أنها نقابة تنتهج الحوار البناء في سبيل تحقيق مطالب مناضليها وسلكها، ولا تلجأ إلى الخيارات القانونية الأخرى إلا اذا سدت الأبواب، وأن ما عاناه السلك من تهميش وظلم فإن آن الأوان لأن يتوقف ويصحح المسار في ظل دولة الحق والعدل والقانون.

وحسب ما نقله المتحدث من توضيحات عن اللقاء، فإنه في ختام هذا اللقاء التعارفي التشاوري، وعد الوزير بلقاء ثنائي قريبا جدا سيحدد تاريخه لاحقا، يلتقي فيه المكتب الوطني للنقابة بالوزير وإطارات الوزارة لمناقشة المطالب والتظلمات التي تخص السلك، ومنه، وفي انتظار اللقاء الثنائي، تتوجه النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بدعوة لمناضليها للالتفاف حول نقابتهم وإطاراتها بالعمل والبذل أكثر من أجل وحدة السلك وتحصيل الحقوق وتحقيق أهدافه، والرقي به ليكون جزءا أصيلا فاعلا كريما في المشهد التربوي الوطني.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن