الوطن

الطيب بوزيد يطمئن عمال حافلات نقل الطلبة "الدولة لن تتخلى عنهم"

الحافلات التي أصحابها في الحبس ستسير حتى ديسمبر

طمأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، عمال النقل "طاحكوت" بأن "الدولة لن تتخلى عن عمال نقل الطلبة"، معلنا أن "هناك آليات سنتخذها من أجل توفير النقل الجامعي وحاليا ندرس كل الإمكانات كي تعود الجامعة لمهامها الأساسية المتمثلة في التعليم والبحث العلمي".

وأوضح وزير التعليم العالي، على هامش افتتاح المجلس الشعبي الوطني، في شق ملف الخدمات الجامعية والنقل الجامعي، أن "الاتفاقية مع الشركات الخاصة في مجال نقل الطلبة والتي يوجد أصحابها حاليا رهن الحبس وقعت إلى غاية ديسمبر، والعدالة عينت مسيرا إداريا على رأسها، وبالتالي الأمر مفصول فيه"، على أنه "سيكون هناك تنسيق بين الحكومة لاحقا في هذا الخصوص لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الإطار".

وأوضح وزير التعليم العالي فيما يخص الدعم المباشر للطلبة، أنه "سيتم في هذا الخصوص تقديم ملفات للحكومة على اعتبار أن مثل هذه القرارات لا تدرس من طرف وزارة التعليم العالي فقط بل تتم بالتشاور مع الحكومة حول الموضوع".

أما فيما يتعلق برفع المنحة الجامعية، فكشف الطيب بوزيد أن "الوزارة تعنى بالمنحة الاجتماعية للطلبة وهي تدرس حاليا إمكانية إدخال منحة الامتياز للطلبة".

في المقابل، كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، عن اعتماد إجراءات ميدانية من أجل تعزيز اللغة الإنجليزية، وهذا من أجل الشروع في تطبيق القرار بداية من السنة الجامعية الجارية سواء بالنسبة للماستر أو الدكتوراه".

وقال الوزير إن "اعتماد اللغة الإنجليزية عمليا عبر الجامعات الجزائرية سيكون بداية من السنة الجامعية الحالية، نزولا عند الرغبة التي عبر عنها الجزائريون والتي تعد خطوة أساسية لتعزيز حظوظ الطالب الجزائري مع طلبة مختلف الدول".

كما أضاف أن "هذا القرار يأتي في إطار تطبيق الاستبيان الذي أطلقته الوزارة إلكترونيا وعرف موافقة كبيرة لصالح اللغة الإنجليزية"، موضحا: "تدريس اللغة الإنجليزية سيتم تدريجيا وأن هذه الخطوة جاءت من منطلق أن هذه اللغة عالمية وستعزز حظوظ الطالب الجزائري"، متسائلا: "أليس من حق الجزائري أن يعمل في أستراليا والخليج؟... هل معقول أن يقصى لهذا السبب؟".

وأبرز الطيب بوزيد أن "اللغة الإنجليزية هي لغة العلم والإبداع ولابد من منح الطالب الجزائري الفرصة من أجل استغلالها"، مفندا أن "يكون هناك استبدال جذري للغة الفرنسية لأن ذلك يتطلب، حسبه، وقتا في حين أنه حاليا توجد فروع تركز على الإنجليزية".

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن