الوطن

مدير الموارد البشرية يرفع انشغال الأساتذة المقصين من التأهيل لبلعابد

في ظل تساؤلات هل سيضع الوزير حدا لمعاناة أزيد من 5 آلاف أستاذ طالهم التهميش

وعد مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية بنقل انشغالات أساتذة التعليم المتوسط والابتدائي المقصين من الترقيات عن طريق التأهيل إلى المسؤول الأول لقطاع التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، لإنصافهم، في الوقت الذي ناشد هؤلاء الأساتذة الوزير عدم تفويت فرصة التأهيل بعنوان 2019 لأنها آخر فرصة لترقيتهم إلى رتبة مكون، آملين أن يجد نداؤهم هذا آذانا صاغية لرفع الغبن عنهم ورد الاعتبار لخبرتهم المهنية.

وجاءت وعود مدير الموارد البشرية بوزارة التربية عند استقباله ممثلين عن أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط الذين تم إقصاؤهم من حق التأهيل والترقية والذين قاموا بحركة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية من أجل الظفر بقرار من قبل المسؤول الأول للقطاع لإنصافهم.

وشارك في الحركة ممثلون عن مختلف ولايات الوطن ومديرياتها الخمسين، وتم استقبال 5 منهم من طرف مدير مصلحة الموارد البشرية، تطرقوا بإسهاب للقضية بحضور أيضا المكلف بالعلاقة بين الوزارة والوظيف العمومي، وتبين من خلال النقاش، حسب مصادرنا، أن الوزارة على علم بشكل جيد هذه المعضلة، وتعهد مدير الموارد البشرية بأنه سينقل هذا الانشغال مجددا إلى وزير التربية وأنهم سيسعون جاهدين لاستصدار رخصة استثنائية من الوظيف العمومي.

هذا فيما يحضر أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط لتصعيد احتجاجاتهم من أجل الظفر برخصة استثنائية للمشاركة في مسابقة الترقية عن طريق التأهيل، خاصة أن آخر أجل لإيداع الملفات حدد بـ11 سبتمبر الجاري، بعدا أن اعتبر ممثلوهم أنهم أصبحوا اليوم أكثر من أي وقت مضى أمام أمر الواقع يحتاج منهم إلى عزيمة وإرادة قوية لرفع صوتهم عاليا لكل الجهات المهمة والمعنية بقضيتهم التي لمسوا من خلال ممثلي الوزارة بأنها مهما كانت صعبة ومعقدة من خلال وضعياتها المختلفة التي تم التطرق إليها بالتفصيل، سواء بالنسبة للزملاء الذين مسهم الإحصاء أو أولئك الذين تكونوا من قبل وتم حرمانهم من الترقية لرتبة مكون بسبب عدم احتساب سنوات الاستخفاف، كل هذه الوضعيات إن صدقت نوايا الوزارة ونظافة جهود كل المعنيين فإنها ستحل، وهذا ما صرح به ممثل الوزارة بأن هذه الأخيرة ستقوم بحل نهائي.

وتمكن الأساتذة من تبليغ صوتهم إلى الوزير والوظيف العمومي وحتى المالية، وهذا وعد تعهد به ممثل الوزارة بتسجيل الانشغال والاقتراحات كتابيا، بالإضافة إلى ترك نسخ لدى مقر الوزارة برويسو والمرادية مختومة بختم الوزارة، وهذا دليل مادي تستند عليه هذه الفئة التي قررت عدم التنازل عن حقها في الترقية.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن