الوطن

الإفراج آليات عودة نشاط مشاريع رجال الأعمال المسجونين قريبا

خاصة تلك التي تتعلق بالبناء والمنشآت الكبرى والتكفل بالعمال المكلفين بإنجازها

    • قياس وزن وارتفاع الشاحنات قبل استغلالها الطريق السيار قريبا

 

أوضح وزير الأشغال العمومية والنقل مصطفى كورابة أن الحكومة ستفرج قريبا عن آليات عودة النشاط بمشاريع رجال المال والأعمال المسجونين قريبا، ويأتي في مقدمة هؤلاء رجل الأعمال علي حداد الذي أسندت لمجمعه أغلب مشاريع القطاع، وأكد الوزير أنه ليس هناك أي مشكل في كل المشاريع والاستثمارات التي هي في طور الإنجاز، وأن تدبير اتخذت وسيتم إطلاقها من جديد بصفة جيدة وبنوعية، وفي موضوع آخر قال أنه سيتم قريبا إقامة محطات لقياس وزن وارتفاع شاحنات الحمولة الثقيلة قبل دخولها شبكة الطرقات لاسيما منها الطريق السيار.

قال مصطفى كورابة في تصريحات صحفية على هامش زيارة عمل وتفقد قادته أمس لولاية الجلفة أين أشرف على تدشين مقطع من ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد بطول 104 كلم بأنه "ليس هناك أي مشكل في كل المشاريع والاستثمارات التي هي في طور الإنجاز بالجزائر"، فكل التدابير-كما قال-اتخذت وسيفرج عنها في الأيام المقبلة كما أن المشاريع ستعود من حيث انطلاقها بصفة جيدة وبنوعية وسيتم التكفل بكل العمال".

وبخصوص قطاعه تحدث عن تدابير تم اتخاذها للحفاظ على المكتسبات التنموية خاصة الطرقات تتمثل في تنصيب في الأشهر القادمة محطات لقياس وزن وارتفاع شاحنات الحمولة الثقيلة قبل دخولها شبكة الطرقات لاسيما الطريق السيار، وتأتي الخطوة للحفاظ على الطرقات التي يعتبر المسبب الكبير لاهترائها يعود لشاحنات الحمولة الثقيلة من حيث وزنها الزائد أو ارتفاعها الذي يفوق 5.25 متر حيث التأثير سلبا على المنشآت الفنية وتدهورها " هي إجراءات ستنفذ بعد المصادقة على قراراتها التي هي طور الدراسة.

وفي ذات السياق جدد كورابة تصريحه بشأن تخصيص الحكومة 50 مليار دج ابتداء من السنة المقبلة وعلى مدار ثلاثة أعوام متتالية، لأجل عمليات تخص صيانة شبكة الطرقات لاسيما المحاور الولائية والبلدية بالنظر لأهميتها كونها تعرف حركية كبيرة للمركبات من وإلى هذه القرى والبلديات التي تربط كذلك التجمعات السكانية والمداشر.

وأثنى الوزير بعد تدشينه لشطرين من ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد (مقطع عين وسارة -حاسي بحبح على طول 40 كلم وكذا عين وسارة-بوغزول (المدية) على طول 34 كلم) على نوعية الأشغال وكذا خبرة المؤسسات الجزائرية التي نجحت في مثل هذه المشاريع، وحسب البطاقة التقنية للمشروعين فقد رصد لمقطع عين وسارة-حاسي بحبح الذي أسند لشركة كوسيدار غلاف مالي قارب 12 مليار دج، أما مشروع عين وسارة-بوغزول الذي أسند لمؤسسة خاصة فقد رصد لمشروعه غلاف مالي بقيمة 11 مليار دينار ويضمن مشروعه الذي تم وضعه حيز الخدمة كمال هو الحال لمقطع عين وسارة-حاسي بحبح على 6 منشآت فنية (محولات ) و13 منشآة خرسانية.

وبالنسبة لمقطع بوزغزول-عين وسارة فلم يتبق لربط هذا الطريق بمقطع بوغزول-قصر البخاري سوى 7 كلم تم اقتراحها للوزير حيث وعد بالنظر في ذلك وتسجيلها في الأفق القريب نظرا لأهمية هذا المحور الاستراتيجي الذي يربط شمال البلاد بجنوبه، وبشأن ذات المشاريع الطرقية، وقف كورابة على مشروعي تقوية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين الجلفة والأغواط على مسافة 40 كلم حيث أكد على ضرورة فتحه أمام حركية المرور وتسريع وتيرة الإنجاز في مسار 300 متر التي عرفت تعطلا بسبب نوعية الأشغال التي تتضمن نفقا أرضيا يربط ذات الطريق بمشروع السكة الحديدية .

وحث الوزير القائمين على المشروع بالنزول للميدان وعدم ترك الورشات في بعض من الأحيان بدون عمال لكون هذه المشاريع ذات أهمية وتتطلب تجند الجميع لحل إشكالاتها ومضاعفة الجهود مشيرا إلى أن تعزيز شبكة السكة الحديدية وربطها من شأنه التخفيف على شبكات الطرق.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن