الوطن

أول إنزال"رفيع المستوى" إلى الجزائر منذ سقوط مبارك

مرسي يوفد رئيس الوزراء للقاء وزراء سلال غدا الإثنين

 

 

حجم الاستثمارات الجزائرية في مصر 49.3 مليون دولار

يصل غدا، رئيس الوزراء المصري إلى الجزائر في أول زيارة له بعد ثورة 25 يناير، وذلك لرفع حجم الاستثمارات الجزائرية المصرية وتدعيم العلاقات بين البلدين.

وكشفت أمس بيانات عن وزارة الاستثمار المصرية أن الاستثمارات الصناعية تتصدر الاستثمارات الجزائرية بإجمالي عدد 9 شركات برأسمال 43.56 مليون دولار، وتأتي الاستثمارات السياحية في المرتبة الثانية بإجمالي 3 شركات بقيمة 4.39 مليون دولار بجانب 7 شركات إنشائية برأسمال 0.57 ألف دولار. وتأتي في المرتبة الرابعة الاستثمارات الخدمية بقيمة 0.45 ألف دولار بـ18 شركة، إضافة إلى تأسيس 3 شركات في الاستثمار الزراعي برأسمال 28 ألف دولار.

وتحتل الاستثمارات الجزائرية في مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المرتبة السادسة والأخيرة بعدد 3 شركات بقيمة 5 ملايين دولار.

من جانبه صرح السفير يوسف الشرقاوي نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المغرب العربي وليبيا، بأن رئيس الوزراء هشام قنديل سيتوجه إلى الجزائر غدا الإثنين  في أول زيارة لمسؤول مصري بهذا المستوى للجزائر منذ ثورة يناير.

وقال الشرقاوي إن الزيارة ستستغرق يومين، يرأس قنديل خلالها وفداً وزارياً يضم وزراء الخارجية والبترول والكهرباء والإسكان والتعاون الدولي، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات، مشيراً إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ضوء العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة التي تربط بين البلدين.

وأكد أن الزيارة تشكل محطة هامة على صعيد العلاقات الثنائية لما فيه خير ومصلحة الشعبين وتحقيق المصالح القومية العليا والأمن القومي العربي، مشيراً إلى أن مصر أكبر دولة عربية لديها استثمارات بالجزائر، حيث تبلغ حجمها 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى التواجد الكبير لشركات مصرية تساهم في تنفيذ خطط تنمية الجزائر.

وأوضح نائب مساعد وزير الخارجية أن مباحثات رئيس الوزراء مع نظيره الجزائري عبد المالك سلام واجتماعات وفدي الجانبين ستتناول كيفية الاستفادة من الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين البلدين، والتي يبلغ عددها 42 اتفاقية. وأضاف أن المباحثات ستشمل على تعزيز دخول الصادرات المصرية للسوق الجزائري خاصة مواد البناء، ويتم خلالها تحديد موعد عقد الدورة الجديدة للجنة العليا المشتركة المقرر عقدها بالقاهرة والتوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون ومشروعات استثمارية واستيراد مصر للغاز والبوتاجاز الجزائري.

وقال الشرقاوي إن هناك توافقاً في وجهات نظر البلدين فيما يخص ضرورة حل المشاكل في إطار عربي داخل الجامعة العربية ورفض التدخل الأجنبي لحل المشكلة السورية.

محمد أميني


من نفس القسم الوطن