الوطن

الندوة الوطنية لتصحيحية الأرندي تلتئم خـلال الأسبـوع الأول من نوفمبـر

فيما يستعد أويحيى النزول ميدانيا لتنشيط تجمعات الحملة الانتخابية

 

 

نفت مصادر من الحركة التصحيحية أن تكون الأخيرة قد دخلت الانتخابات المحلية بقوائم حرة، وأن الإطارات المنضوية تحت لوائها قد دخلوا الاستحقاق بعنوان الحزب ونجحوا في عبور سدي التمحيص الحزبي والإداري. وعلمت "الرائد" أن حركة تصحيح الأرندي تستعد لائتلاف كوادرها للقفز من جانب آخر على حظوظ الحزب في محليات الشهر الداخل، وذلك بعقد ندوة وطنية خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، حيث سيجتمع أزيد من 500 إطار من الأرندي، إضافة إلى المناضلين الذين يؤمنون بفكرة تقويم مسار الحزب.

وستعكف الندوة على تقييم المرحلة وتحضير المرحلة القادمة في ضوء النتائج المقبلة. كما سيدرس التقويميون كيفية فرض إدماج المفصولين تعسفيا ووضع مخرج لرحيل أحمد أويحيى من قيادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

وأوضحت مصادر من قيادة التصحيحية أن الندوة التي تقرر عقدها عشية انطلاق الحملة الانتخابية خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الداخل، ستكشف عن التحاق أسماء ثقيلة، من قياديين وإطارات بالأرندي، بالحركة التصحيحية بعد أن اقتنعوا بتوجهها والأهداف التي ترمي إلى تحقيقها، مؤكدة أن كل من التحقوا بالحركة مقتنعين أن الحل يكمن في رحيل الأمين العام للحزب أحمد أويحيى. وذكرت مصادر لـ "الرائد" أن من بين هذه الأسماء الثقيلة يوجد كل من بختي بلعايب، بن حصير، يحيى قيدوم، حمي لعروسي، محمد لعيشوبي وطرباق. وهي الإطارات التي قالت عنهم منسقة الحركة إنهم التحقوا بالحركة التصحيحية وحضروا اللقاء الذي نشطته منسقة الحركة نورية حفصي يوم الثلاثاء الماضي، والذي تناول التحضير للندوة الوطنية.

يذكر أن الحركة ومناضليها من أعضاء في المجلس الوطني للأرندي لهم كامل العضوية في هيئات الحزب ولن يقاطعوا دورات المجلس، حيث سيكونون حاضرين بقوة، إيمانا منهم بأن حل مشاكل الحزب والخلافات يكون داخل مؤسساته وليس هناك من يمنعهم من ذلك.

هذا وانطلق الأمين العام للأرندي في تنظيم تجمعات شعبية في الميدان والإشراف على  إدارة حملة الحزب في بعض الولايات، والبداية كانت أمس من أدرار قبل أن يتحول غدا الأحد إلى ولاية بشار، أين سيباشر بنفسه تحسيس وتعبئة الناخبين تحسبا للاستحقاق الذي يراهن فيه أويحيى على انتزاع الأغلبية من غريمه حزب جبهة التحرير الوطني، من منطلق أن نتيجة انتخابات الـ29 نوفمبر هي التي تحدد لون وتركيبة مجلس الأمة السياسية في ضوء التجديد النصفي المنتظر إجراؤه أواخر ديسمبر القادم. 

ويبدو الرجل الأول في التجمع الوطني الديمقراطي غير مبال بتحركات التقويميين العازمين غير مترددين على زحزحته من الأمانة العامة للحزب. 

طارق مروان   


 

من نفس القسم الوطن