الوطن

واشنطن تنقل صراعها مع هواوي إلى الجزائر

اتهمتها بمساعدة الحكومة في التجسس على معارضين سياسيين

نقلت وسائل الإعلام الأمريكية حربها مع شركة "هواوي" الصينية إلى الجزائر باتهامها بمساعدة موظفين حكوميين جزائريين في التجسس على معارضين سياسيين.

وفندت شركة "هواوي" الصينية صحة ما ورد في تحقيق أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول مساعدة موظفين تابعين لها الحكومة في التجسس على معارضين سياسيين، وأفاد بيان للشركة جاء فيه أن "بعض وسائل الإعلام الجزائرية نشرت مقالا من صحيفة "وول ستريت جورنال" تشير فيه إلى أن موظفي شركة "هواوي" استخدموا حلول المدينة الآمنة (نظام مراقبة بالكاميرات الذكية لحماية الأشخاص والممتلكات) لمساعدة الحكومات الجزائرية والأوغندية والزامبية في التجسس على معارضين سياسيين".

وأضاف البيان "ترغب "هواوي" في توضيح موقفها وإدانة كل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، وتابع "ترفض "هواوي" تماما مزاعم "وول ستريت جورنال" التي لا أساس لها من الصحة وغير مؤكدة وموجهة ضد أنشطتها التجارية في الجزائر وأوغندا وزامبيا".

وبينت الشركة أن قواعد السلوك الخاصة بها "تحظر على أي موظف المشاركة في أي نشاط من شأنه أن يعرض البيانات أو خصوصية عملائها أو المستخدمين النهائيين للخطر، أو ينتهك القوانين المعمول بها".

وشددت "هواوي" على أنها "ملتزمة بالقوانين واللوائح المحلية في جميع الأسواق التي تعمل فيها وستدافع بقوة عن سمعتها ضد هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة".

وتنشط شركة "هواوي" في الجزائر منذ 2006، ووقعت صفقات مع مشغلي الهاتف الجوال الثلاثة في البلاد، إضافة للمشغل الحكومي للهاتف والإنترنت الأرضيين.

فريد موسى

من نفس القسم الوطن